احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة

احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة
TT

احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة

احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة

وقف من يتبعون أنظمة غذائية عن قواعد الأكل المحافظة في يوم بالأسبوع، وهو اليوم المفتوح، ولكن هل يمكن خسارة الوزن في ظل عمل استثناءات لنظام ما؟
ويجيب لارس زيليش، رئيس فريق التغذية بمستشفى لايبتسج الجامعي، أنه على المدى القصير تتم خسارة وزن.
ويشير الخبير إلى أنه «يمكن للمرء خسارة الوزن ما دام أنه يتناول سعرات حرارية أقل مما يحرق».
ويقول زيليش إنه إذا كنت تحصي السعرات الحرارية على أساس يومي أو أسبوعي، فإنها تحدث اختلافًا بسيطًا. وإذا كان ما تتعاطاه من السعرات الحرارية قليلاً بما يكفي في الستة أيام الأخرى، فيمكنك نظريًا تناول مزيد من الطعام في اليوم المفتوح، شريطة أن تتمسك بتناول سعرات حرارية أقل مما تحرق على مدار الأسبوع كله.
هل اليوم المفتوح يمكن أن يشكل خطرًا صحيًا؟ يمكن أن يكون لليوم المفتوح أثر سلبي على الصحة للأشخاص البدناء. ويقول زيليش: «إذا تناولت في اليوم المفتوح، على سبيل المثال، كميات كبيرة من الطعام الممتلئ بالدهون، فأنت تجازف بالإصابة بمغص مراري. وغالبًا ما نرى هذا في احتفالات أعياد الميلاد، الكريسماس، في الأشخاص البدناء».
ما أفضل بديل؟ قالت كريستينا هولتسأبفل، وهي خبيرة تعمل في الجامعة التقنية في ميونيخ، إنه في حال خسارة الوزن ببطء، وعلى مدى طويل في ظل نظام غذائي صحي، فأنت لست بحاجة إلى يوم مفتوح. وعندما يكون تناول الطعام متوازنًا، فلا يكون هناك ممنوعات بشكل عام، سوف تستبدل فقط بطعام آخر قليل السعرات. وهو ما يوافق عليه زيليش.
ويقول: «من الأفضل مراقبة ما تسمح لنفسك بتناوله على أساس يومي في إطار نظام غذائي صحي، فعلى سبيل المثال تناول حفنة من الجيلي كولا أو رقائق الشيبسي».
جدير بالذكر أن ما يطلق عليه إرضاء التذوق يتوقف بمجرد تناولك كمية صغيرة. وأنت لست بحاجة سوى إلى تعلم الاستمتاع بهذه الكمية الصغيرة.
وشدد خبير آخر على أن «اليوم المفتوح يجب ألا يكون يومًا للإفراط في الطعام». ولكن بدلاً من ذلك، إنه يوم لا تقلق فيه بشأن ما تأكله.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.