قضت المحكمة العليا الفلبينية، اليوم (الثلاثاء)، بالسماح بدفن رئيس الفلبين الأسبق فرديناند ماركوس في مقبرة الأبطال بالفلبين، بعد 27 عامًا قضاها جثمانه في «البراد».
ورفضت المحكمة بواقع 9 أصوات مقابل 5، مع غياب قاضي، الطلبات المقدمة بعدم دفن ماركوس في مقبرة الأبطال، بسبب اتهامه بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب انتهاكات أخرى.
وقال ثيودور تي المتحدث باسم المحكمة العليا إن القضاة لم يوافقوا على طلب عدم دفن ماركوس في مقبرة الأبطال.
وأضاف أن القضاة رأوا أنه يمكن دفن ماركوس في المقبرة لأنه رئيس سابق وجندي سابق ونائب سابق، كما أنه «لم تتم إدانته بارتكاب جرائم فساد أخلاقي».
وقد هلل المئات من أنصار ماركوس خارج مقر المحكمة عقب الإعلان عن القرار، في حين بكى المعارضون وتعهدوا بالاستئناف ضد الحكم.
وطالبت الحاكمة امي ماركوس، ابنة الرئيس السابق، المنتقدين بقبول قرار المحكمة، حيث قام أنصار ماركوس بالتلويح بعلامة النصر، كما قاموا بتشغيل أغنية اشتهرت وقت حكم ماركوس.
وقالت: «لقد انتظرنا 27 عامًا لكي يحظى أبي بحق الدفن في مقبرة الأبطال، ونحن نشكر قضاة المحكمة العليا على قرارهم».
السماح بدفن رئيس الفلبين الأسبق «ماركوس» في مقبرة الأبطال
السماح بدفن رئيس الفلبين الأسبق «ماركوس» في مقبرة الأبطال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة