قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم (الثلاثاء)، إنّ بلاده تريد ضمان عدم مشاركة "الجماعات الخطأ" في عملية طرد تنظيم "داعش" المتطرف من مدينة الرقة السورية، وإنّ العملية ستبدأ في غضون أسابيع. وأضاف خلال مؤتمر صحافي، أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا بأن تلك الجماعات -في اشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية- ستشارك فقط في حصار الرقة من دون أن تدخلها.
والرقة معقل تنظيم "داعش" في سوريا.
لكن الوزير أضاف أن تركيا بدأت في "اتخاذ اجراءات" بعدما لم يتمكن شركاؤها من الوفاء بتعهدات سابقة في مدينة منبج السورية التي طالبت تركيا مرارًا بانسحاب وحدات حماية الشعب منها.
ويثير دعم واشنطن لتلك الوحدات غضب أنقرة التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور. كما أن أنقرة قلقة من أن يؤجج تقدم تلك الوحدات في سوريا تمردا كرديًا مستمرًا في تركيا منذ ثلاثة عقود.
على الساحة الميدانية، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة من أجل السيطرة على حي ذي أهمية استراتيجية في حلب اليوم، فيما قد يعد أهم تقدم لقوات النظام السورية وحلفائها في المنطقة المقسمة منذ أسابيع.
وقدمت مصادر من المقاتلين روايات متضاربة عن الوضع في حي 1070 شقة على المشارف الجنوبية الغربية لحلب على طول ممر حكومي إلى الاجزاء الواقعة تحت سيطرة النظام من المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إنّ قوات النظام وحلفاءها سيطروا تماما على الحي. فيما أفاد مسؤولون في جماعتين من جماعات المعارضة التي تقاتل في حلب أنّ القتال ما زال مندلعا في المنطقة.
وقال ياسر اليوسف من المكتب السياسي لجماعة نور الدين الزنكي إنّ مقاتلي المعارضة استعادوا مواقع كانوا خسروها أمس الاثنين.
الخارجية التركية: عملية الرقة في سوريا ستبدأ خلال أسابيع
الخارجية التركية: عملية الرقة في سوريا ستبدأ خلال أسابيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة