رئيسة كوريا الجنوبية تواجه نكسة جديدة وتتخلى عن بعض صلاحياتها

رئيسة كوريا الجنوبية تواجه نكسة جديدة وتتخلى عن بعض صلاحياتها
TT

رئيسة كوريا الجنوبية تواجه نكسة جديدة وتتخلى عن بعض صلاحياتها

رئيسة كوريا الجنوبية تواجه نكسة جديدة وتتخلى عن بعض صلاحياتها

قالت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جون هاي، التي تلاحقها فضائح سياسية خطرة أخيرًا، اليوم (الثلاثاء)، إنها ستسحب مرشحها لمنصب رئيس الوزراء إذا أوصى البرلمان بمرشح، وإنها مستعدة للسماح لرئيس الوزراء الجديد بالسيطرة على الحكومة وذلك في مسعى لنزع فتيل أزمة تعصف برئاستها.
وأدلت بارك بتصريحاتها أثناء اجتماع مع رئيس البرلمان، مشيرة إلى «استعدادها للتخلي عن بعض السيطرة على شؤون الدولة»، وهو مطلب مهم من مطالب أحزاب المعارضة لحل الأزمة التي أثارتها مزاعم بأن صديقة الرئيسة مارست نفوذًا بفضل علاقتها بها.
ومنصب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية «شرفي» في العادة، إذ تتركز معظم السلطات في أيدي المكتب الرئاسي.
وقالت بارك لرئيس البرلمان تشونج سي كيون: «إذا أوصى البرلمان بشخص جيد يحظى بتوافق الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، فسوف أعين هذا الشخص رئيسًا للوزراء، وسأسمح له بالسيطرة على الحكومة».
وتتصدى بارك لفضيحة تخص صديقتها تشوي سون سيل التي يعتقد أنها استغلت قربها من الرئيسة للتدخل في شؤون الدولة وممارسة النفوذ في مجالي الرياضة والثقافة.
وكانت الرئيسة عينت كيم بيونغ جون وهو وزير سابق لرئاسة الوزراء، لكن الخطوة التي تتطلب موافقة البرلمان قوبلت بغضب من المعارضة التي وصفتها بأنها محاولة لصرف الانتباه عن الأزمة ومثال آخر على صرامة بارك.
وكانت زيارة بارك للبرلمان قصيرة ولم تلتقِ زعماء المعارضة رغم إشارة تقارير إخبارية إلى تمنيها ذلك، لكنها التقت بعض أعضاء البرلمان داخل المبنى، وكانوا يرفعون لافتات تطالبها بالتخلي عن السلطة، وأخرى تدعوها للتنحي تمامًا. واعتذرت مرتين عن الفضيحة لكن شعبيتها هوت إلى خمسة في المائة وفقًا لاستطلاعات رأي.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».