«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»

سترتفع قيمة أكياسها 10 %

«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»
TT

«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»

«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»

سيزيد سعر كيس رقائق البطاطس بنكهة الملح والخل أو الجبن مع البصل إلى 55 بنسا «62.‏0 دولار» من 50 بنسا مع سير ووكرز على خطى شركة يونيليفر في رفع الأسعار بعد التصويت.
وقالت «ووكرز» أكبر شركة مصنعة لرقائق البطاطس في بريطانيا إنها سترتفع قيمة أكياس رقائق البطاطس المحبوبة في بريطانيا 10 في المائة بعدما تراجع قيمة الجنيه الإسترليني، بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي رفع من تكاليف التصنيع.
وقالت متحدثة باسم الشركة المملوكة لمجموعة بيبسيكو الأميركية: «نواجه مثل معظم الشركات عوامل تؤثر في تكلفة بعض المكونات والمواد تشمل التقلب في أسعار صرف العملات الأجنبية.. في ضوء ذلك نتخذ خطوات لتغطية بعض هذه التكاليف الإضافية من خلال تغييرات محددة في سعر التكلفة».
وقالت «ووكرز» وهي ثالث أكبر علامة تجارية تستخدم الخضراوات في منتجاتها إنها تستخدم بطاطس مزروعة في بريطانيا في صنع الرقائق المقرمشة لكنها تستورد باقي المكونات ومواد التغليف.
وسعت «يونيليفر» التي تنتج النودلز وآيس كريم ماجنوم لزيادة أسعار أكثر منتجاتها مبيعًا بنسبة 10 في المائة الشهر الماضي.
وقالت ووكرز إن الأمر متروك لتجار التجزئة لتحديد سعر منتجاتها.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".