«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»

سترتفع قيمة أكياسها 10 %

«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»
TT

«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»

«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»

سيزيد سعر كيس رقائق البطاطس بنكهة الملح والخل أو الجبن مع البصل إلى 55 بنسا «62.‏0 دولار» من 50 بنسا مع سير ووكرز على خطى شركة يونيليفر في رفع الأسعار بعد التصويت.
وقالت «ووكرز» أكبر شركة مصنعة لرقائق البطاطس في بريطانيا إنها سترتفع قيمة أكياس رقائق البطاطس المحبوبة في بريطانيا 10 في المائة بعدما تراجع قيمة الجنيه الإسترليني، بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي رفع من تكاليف التصنيع.
وقالت متحدثة باسم الشركة المملوكة لمجموعة بيبسيكو الأميركية: «نواجه مثل معظم الشركات عوامل تؤثر في تكلفة بعض المكونات والمواد تشمل التقلب في أسعار صرف العملات الأجنبية.. في ضوء ذلك نتخذ خطوات لتغطية بعض هذه التكاليف الإضافية من خلال تغييرات محددة في سعر التكلفة».
وقالت «ووكرز» وهي ثالث أكبر علامة تجارية تستخدم الخضراوات في منتجاتها إنها تستخدم بطاطس مزروعة في بريطانيا في صنع الرقائق المقرمشة لكنها تستورد باقي المكونات ومواد التغليف.
وسعت «يونيليفر» التي تنتج النودلز وآيس كريم ماجنوم لزيادة أسعار أكثر منتجاتها مبيعًا بنسبة 10 في المائة الشهر الماضي.
وقالت ووكرز إن الأمر متروك لتجار التجزئة لتحديد سعر منتجاتها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».