ساوثغيت يدعو لاعبي إنجلترا للسيطرة على مشاعرهم في مواجهة اسكوتلندا

الفوز سيحسم مصير المدرب «المؤقت» من الاستمرار أو الرحيل عن الفريق

ساوثغيت المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا (رويترز)
ساوثغيت المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا (رويترز)
TT

ساوثغيت يدعو لاعبي إنجلترا للسيطرة على مشاعرهم في مواجهة اسكوتلندا

ساوثغيت المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا (رويترز)
ساوثغيت المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا (رويترز)

دعا غاريث ساوثغيت المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لاعبيه للسيطرة على مشاعرهم عندما يواجهون اسكوتلندا في مباراة بتصفيات كأس العالم لكرة القدم على ملعب ويمبلي يوم الجمعة.
ويتوقع أن تحفل أول مواجهة رسمية بين الطرفين منذ 1999 بالمشاعر وبينما يرشح خبراء منتخب إنجلترا للفوز يقول ساوثغيت إن مواجهات الغريمين لا تعترف بالمستوى. وتعود أول مواجهة بين المنتخبين إلى عام 1872 لتكون أقدم مباراة دولية في تاريخ كرة القدم. وكان للمواجهات بين الفريقين على مدار تاريخهما نصيب وافر من اللحظات المثيرة والعاصفة داخل وخارج الملعب. وقال ساوثغيت: «مهما كانت نتائجهم فإنها لا تعكس مستواهم الحقيقي.. تركيزهم في مباراة مثل هذه يكون شديدا ويلعبون بروح عالية جدا. يتعين علينا التغلب على ذلك والتفوق عليهم للفوز بالمباراة». وأضاف: «يتعين علينا أن نسيطر على مشاعرنا. إنها واحدة من أقدم المواجهات الدولية بين منتخبين. وسنحرص على تعريف اللاعبين بكل الأمور قبلها».
وتتصدر إنجلترا المجموعة السادسة بسبع نقاط من ثلاث مباريات بينما تحتل اسكوتلندا المركز الرابع بأربع نقاط عقب هزيمة قاسية أمام سلوفاكيا في آخر مباراة. وفازت اسكوتلندا بآخر مواجهة رسمية مع إنجلترا وكانت بهدف دون رد في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2000 لكنها خسرت مباراتها على أرضها 2 - صفر لتتقدم إنجلترا. وستلعب إنجلترا مع إسبانيا وديا الأسبوع المقبل، وبعدها سيقرر مسؤولو الاتحاد الإنجليزي مستقبل ساوثغيت، وحول ذلك وقال المدرب: «طلب مني تولى المسؤولية في أربع مباريات (بعد إقالة سام ألاردايس) وتنتظرني مباراتان مثيرتان وأتطلع لخوضهما». وتابع: «استمتعت بوجودي مع المنتخب ولا أهتم بما قد يحدث معي. الفريق هو الشيء الأكثر أهمية.. أرغب في ترك الفريق وهو في الصدارة في نهاية ليلة الجمعة. هذا هو هدفي الوحيد».
وسيغيب عن إنجلترا ديلي آلي لاعب وسط توتنهام المصاب بينما قد يستبعد ثيو والكوت لاعب آرسنال للبقاء بجوار زوجته التي تنتظر مولودا. وقال ساوثغيت: «لم نتأكد بعد لكن ثيو قد يغيب في أي وقت لأن زوجته تنتظر مولودا». ويعود المتألق هاري كين مهاجم توتنهام إلى التشكيلة بعدما غاب عن مباراتين في التصفيات أمام مالطا وسلوفينيا كما استدعى المدرب لاعب الوسط جاك ويلشير المعار حاليا إلى بورنموث من آرسنال.
وسجل كين ركلة جزاء في التعادل 1 - 1 مع مضيفه آرسنال أول من أمس في أول مباراة يخوضها منذ تعرضه لإصابة في الكاحل في 18 سبتمبر (أيلول).
وقال ساوثغيت: «قد عاد لتوه من إصابة طويلة لكننا شاهدناه أمام آرسنال ولمسنا رغبته ونهمه للعب وقدرته على الظهور في المكان المناسب والوقت المناسب. ليس هذا بسبب الهدف الذي سجله لكن بسبب فرصتين أخريين. من الرائع عودته إلى التشكيلة». وأضاف ساوثغيت: «على مدار الأسابيع القليلة الماضية، تابعنا أكبر قدر ممكن من المباريات..هناك بعض اللاعبين الذين لم يوجدوا معنا في الفترة الماضية بسبب الإصابة وأصبحوا الآن بمستويات تضعهم في إطار الفريق مثل ناتانيال كلاين وآدم لالانا ورحيم ستيرلنغ. من الجيد أن نستعيدهم إلى صفوف الفريق». كما أكد على أن ويلشير استحق العودة لصفوف المنتخب وأوضح: «مستواه رائع وأصبح باستطاعته الآن اللعب لمدة 90 دقيقة. من الجيد أن نستعيده إلى صفوف الفريق».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.