8 أدوات إنتاجية.. لرجال الأعمال المتجولين

تطبيقات جوالة ونظم لتأمين الاتصال اللاسلكي بالإنترنت في 100 دولة في العالم

نقاط الاتصال العالمية بشبكة «واي فاي»  -  جهاز الشحن المحمول من طراز «أنكر»  -  حزمة بطارية الكومبيوتر المحمول الخارجية
نقاط الاتصال العالمية بشبكة «واي فاي» - جهاز الشحن المحمول من طراز «أنكر» - حزمة بطارية الكومبيوتر المحمول الخارجية
TT

8 أدوات إنتاجية.. لرجال الأعمال المتجولين

نقاط الاتصال العالمية بشبكة «واي فاي»  -  جهاز الشحن المحمول من طراز «أنكر»  -  حزمة بطارية الكومبيوتر المحمول الخارجية
نقاط الاتصال العالمية بشبكة «واي فاي» - جهاز الشحن المحمول من طراز «أنكر» - حزمة بطارية الكومبيوتر المحمول الخارجية

الحياة على الطريق تعني الحرية والسفر، إلا أنها تحتاج أيضا إلى مجموعة معتبرة من التطبيقات، وحزم الطاقة، ونقاط الاتصال بشبكة الإنترنت، وغير ذلك من الأشياء التي تحافظ على إنتاجيتك.
وبالنسبة لأولئك الذين هم على الطريق أغلب الأوقات، أو يعملون في أماكن بعيدة، فإن المحافظة على الإنتاجية والاتصال بالإنترنت مع زملاء العمل، والرؤساء، والعالم بأسره، يعتبر من التحديات القائمة. ولكن الأمر ليس كذلك إذا كانت لديك الأدوات المناسبة.
وإليكم ثماني أدوات قد تحتاجون إلى أن تضيفوها إلى هواتفكم، وفقا لمجلة «إنفورميشن ويك»، منها بعض التطبيقات التعاونية التي تساعد على التنظيم ومداومة الاتصال مع فريق العمل، إلى جانب بعض الأدوات المساعدة التي تعاونك في إنجاز أعمالك بصرف النظر عن مكان وجودك في العالم.
ويأتي العمل خارج المكتب بعدد معتبر من التحديات، من حيث الكفاح للحصول على مكان بالقرب من منفذ للطاقة، أو محاولة تخفيض بريق الشاشة على أجهزة الكومبيوتر المحمولة والهواتف الذكية، في محاولة للحفاظ على بضع دقائق من الطاقة المتبقية في الأجهزة قبل نفاد البطارية. وذلك هو السبب في أننا نقدم أجهزة الشحن الخارجية المحمولة لكل من أجهزة الكومبيوتر المحمولة والأجهزة المحمولة الأخرى صغيرة الحجم في مقالنا هذا.
* تطبيقات للتجوال
1 - تطبيق «Evernote»: نظم أعمالك عبر كثير من الأجهزة. غيّر من الطريقة التي تنظم بها مشاريعك الشخصية والمهنية من خلال تدوين الملاحظات، وإنشاء قوائم المهام، وحفظ الأشياء التي تجدها على شبكة الإنترنت على تطبيق «Evernote». وسوف يقوم التطبيق بمزامنة كل شيء عليه بين هاتفك الذكي، وجهاز التابلت، والكومبيوتر خاصتك، بصورة تلقائية. وحيث إنه يمكنك مشاركة المحتويات بسهولة، فيمكن استخدام التطبيق باعتباره أداة تعاونية. وهناك ثلاثة إصدارات من التطبيق؛ الإصدار الأساسي المجاني، وإصدار «Evernote Plus» بسعر 3.99 دولار في الشهر، وإصدار «Evernote Premium» بسعر 7.99 دولار في الشهر. والتطبيق متاح على نظلم تشغيل «آي أو إس» و«آندرويد».
2 - تطبيق «غوغل دوكس» Google Docs: حزمة تحرير الملفات القوية على الطريق. أنشئ وحرر، وشارك مختلف الملفات مع الآخرين من خلال هاتف «الآيفون» أو جهاز «الآيباد» أو الجهاز الذي يعمل بنظام «الآندرويد» مع تطبيق Google Docs المجاني. ومن خلال هذا التطبيق يمكنك إنشاء المستندات الجديدة أو تحرير المستندات الموجودة على الإنترنت أو على أي جهاز آخر، ومشاركة المستندات، والعمل معا مع الآخرين على الملف نفسه في الوقت نفسه، وفتح، وتحرير، وحفظ مستندات «مايكروسوفت وورد» بكل سهولة.
* أدوات شحن نقالة
3 - أجهزة الشحن المحمولة للهواتف الذكية وأجهزة «التابلت»: ليس هناك شيء أكثر إحباطا من اقتراب نفاد بطارية الهاتف الذكي وابتعادك لأميال كثيرة عن أقرب منفذ للشحن، ومن خلال الاحتفاظ بجهاز الشحن المحمول في متناول يديك يمكن أن يحررك من الخوف من نفاد البطارية في أقرب وقت. وهناك جهاز الشحن المحمول من طراز «أنكر» Anker Power Core+، الذي يبلغ سعره 12.99 دولار للجهاز الواحد.
4 - حزمة بطارية الكومبيوتر المحمول الخارجية: ومن مصادر الطاقة المفيدة الأخرى حزمة بطارية الكومبيوتر المحمول الخارجية، مثل بنك الطاقة طراز «XTPower MP – 32000» ذي المنفذ الوحيد لشحن أجهزة الكومبيوتر المحمولة ومنفذين لأجهزة «يو إس بي». ويتراوح سعره بين 130 و150 دولارا. وقد يكون الجهاز كبير الحجم بعض الشيء، لكنه سوف ينقذكم من محاولات البحث المضنية عن منافذ الطاقة في المقاهي والمتاجر.
5 - محرك الأقراص الصلبة المتين: مع كمية البيانات التي تتولد بصورة يومية وعلى نحو متزايد في كل يوم، من المهم أن يكون هناك كثير من مساحة التخزين، وقرص التخزين الذي يمكنه تحمل الصدمات وقطرات الماء التي يمكن أن تقع أثناء السفر هو من الأهمية بمكان. وهناك قرص التخزين طراز «2TB LaCie Rugged Mini»، ويبلغ سعره 139 دولارا، وهو مقاوم للأمطار والضغط. وبالإضافة إلى ذلك، فهو يوفر سرعة «يو إس بي 3.0» إلى جانب التوافق الكامل مع «يو إس بي 2.0».
* نقطة اتصال ساخنة
6 - نقاط الاتصال العالمية بشبكة «واي فاي»: لا يمكنك الاعتماد على شبكة «واي فاي» في كل مكان تذهب إليه حول العالم، وهو السبب في أن نقطة الاتصال العالمية الساخنة «GlocalMe G2» بسعر 159 دولارا، يمكنها مساعدتك في الاتصال بشبكة الإنترنت في أي مكان حول العالم. وتوفر هذه الخدمة التوافق الشبكي مع عدد من شبكات الهواتف الجوالة في أكثر من مائة دولة حول العالم.
7 - مرشح الخصوصية للكومبيوتر المحمول: شاشات الخصوصية للكومبيوتر المحمول، مثل مرشح «Belkin TrueClear» المصور هنا، تباع بسعر 15 دولارا، وهي تضمن لك العمل مع المستندات الحساسة في المطارات، والمقاهي، أو مراكز المؤتمرات، حيث لا تتفحص عيون الآخرين أو تتابع أعمالك. وعلى سبيل المكافأة، فإنها تعمل أيضا على حماية الشاشة خاصتك، حيث تحمي شاشة الكومبيوتر المحمول من الأوساخ والبقع.
8 - سماعات طاردة للضوضاء: إذا كنت تعتقد أن مبلغ 299 دولارا هو مبلغ كبير من المال لتدفعه مقابل سماعة الرأس، فقد تكون محقا، ولكن سماعات الرأس طراز «Bose QuietComfort 25» الطاردة للضوضاء تعمل على مراقبة الأصوات في المحيط الخارجي حولك وتعمل على إلغائها، مما يساعدك على التركيز فيما تريد الاستماع إليه، سواء كان مقطوعة موسيقية أو مكالمات هاتفية أو ربما الهدوء والسلام فحسب.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).