شبكة اجتماعية جديدة تنافس «فيسبوك» وتدفع الأموال للمستخدمين الأكثر شعبية

أطلقتها مدونة نيجيرية

شبكة اجتماعية جديدة تنافس «فيسبوك» وتدفع الأموال للمستخدمين الأكثر شعبية
TT

شبكة اجتماعية جديدة تنافس «فيسبوك» وتدفع الأموال للمستخدمين الأكثر شعبية

شبكة اجتماعية جديدة تنافس «فيسبوك» وتدفع الأموال للمستخدمين الأكثر شعبية

في محاولة منها لمنافسة «فيسبوك»، أطلقت المدونة النيجيرية ليندا ايكيجي، شبكة تواصل اجتماعي جديدة حملت اسم «LIS»، وأكدت أن هذه الشبكة تحتوي على مميزات وخصائص جديدة غير متوفرة في الشبكات الأخرى.
وقالت ليندا، وفقًا لما نقلته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، إن هذه الشبكة الاجتماعية الجديدة تتميز عن غيرها من الشبكات الأخرى بأنها تعتبر محطة واحدة لكل مواقع وشبكات الإنترنت، وأوضحت: «هناك نحو 40 مليون مستخدم للإنترنت في نيجيريا، وهؤلاء المستخدمون يتصفحون عشرات المواقع في نفس الوقت، فإلى جانب تصفحهم شبكات التواصل الاجتماعي الشهيرة، فإنهم يقومون في نفس الوقت بتصفح مواقع الأخبار وزيارة مواقع البيع والشراء وغيرها، مما قد يشتت انتباههم بسبب عدد النوافذ الكثيرة المفتوحة أمامهم، أما هذه الشبكة فإنها ستجمع أخبار جميع المواقع الهامة للمستخدمين، مما سيغنيهم عن تصفح أي مواقع أخرى».
بالإضافة إلى ذلك، تتميز الشبكة الجديدة بأنها تخطط لدفع الأموال للأشخاص الذين يتمتعون بكم كبير من المتابعين على الشبكة، حيث أكدت ليندا أنه عند وصول عدد متابعي الشخص إلى 50.000 متابع، فإن الشبكة ستبدأ تلقائيًا في الحصول على مقابل مادي من أي متابع جديد، وسيتم دفع جزء من هذا المقابل لصاحب الحساب.
وأوضحت ليندا أن دفع الأموال سيتم من خلال نافذة على الشبكة تسمى «المحفظة»، حيث يقوم الأشخاص بإضافة تفاصيل حساباتهم المصرفية حتى يتم السحب منها، مشيرة إلى أنه، نظرًا لقلة عدد المستخدمين الحاليين، فإنها سوف تقوم في الوقت الراهن بدفع حصة من عائدات الإعلانات أسبوعيًا للحسابات الأكثر شعبية وشهرة، قائلة: «سنقوم في الأسبوع المقبل بدفع 63 دولارًا أميركيًا لـ50 حسابًا شخصيًا هم الأكثر شعبية حتى الآن».
وأكدت ليندا أن الشبكة استطاعت جذب 86 ألف مستخدم في ستة أيام فقط، مشيرة إلى أنها تطمح أن تحل هذه الشبكة محل «فيسبوك» في غضون السنوات الخمس المقبلة.
جدير بالذكر أن ليندا تعتبر من أشهر المدونين بنيجيريا، حيث تعد مدونتها من أنجح المدونات في القارة وتجني منها آلاف الدولارات كل شهر، ويعتمد ملايين النيجيريين على مدونتها في الحصول على جرعة يومية من الأخبار، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإنها تواجه كثيرًا من الانتقادات، حيث يقول عنها كثير من المشاهير إنها تقوم بنقل قصص وأخبار غير حقيقية، في حين اتهمها كثير من الأشخاص بالسرقة الأدبية.



احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ

فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
TT

احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ

فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)

احتفت مصر بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ، عبر فعاليات متنوعة في متحفه وسط القاهرة التاريخية، تضمّنت ندوات وقراءات في أعماله وسيرتيه الأدبية والذاتية، واستعادة لأعماله الروائية وأصدائها في السينما والدراما.

وأعلن «متحف نجيب محفوظ» التابع لصندوق التنمية الثقافية في وزارة الثقافة، أن الاحتفال بـ«أديب نوبل» يتضمّن ندوة عن إبداعاته ومسيرته، يُشارك فيها النّقاد، إبراهيم عبد العزيز، ومحمد الشاذلي، والدكتور محمود الشنواني، والدكتور تامر فايز، ويديرها الدكتور مصطفى القزاز. بالإضافة إلى افتتاح معرض كاريكاتير عن نجيب محفوظ، وشاعر الهند الشهير رابندراناث طاغور، ومعرض لبيع كتب نجيب محفوظ.

وأوضح الكاتب الصحافي والناقد محمد الشاذلي أن «الاحتفالية التي أقامها (متحف نجيب محفوظ) في ذكرى ميلاده الـ113 كانت ممتازة، وحضرها عددٌ كبير من المهتمين بأدبه، وضمّت كثيراً من المحاور المهمة، وكان التركيز فيها على السيرة الذاتية لنجيب محفوظ».

«متحف نجيب محفوظ» احتفل بذكرى ميلاده (صفحة المتحف على فيسبوك)

ولد نجيب محفوظ في حيّ الجمالية بالقاهرة التاريخية في 11 ديسمبر (كانون الأول) عام 1911، وقدم عشرات الأعمال الروائية والقصصية، بالإضافة إلى سيناريوهات للسينما، وحصل على جوائز عدة أهمها جائزة «نوبل في الأدب» عام 1988، ورحل عن عالمنا عام 2006.

حضر الاحتفالية بعض ممن كتبوا عن سيرة نجيب محفوظ، من بينهم إبراهيم عبد العزيز، الذي له أكثر من كتاب عن «أديب نوبل»، بالإضافة إلى الطبيب الدكتور محمود الشنواني الذي رافق الأديب لمدة 30 سنة تقريباً، وفق الشاذلي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «تَحدّث كلُّ شخص عن الكتاب الذي أصدره عن نجيب محفوظ. وإبراهيم عبد العزيز كان مرافقاً له في ندواته، وتحدّث عن كتاب (أنا نجيب محفوظ)، الذي تضمّن ما قاله محفوظ عن نفسه، بيد أني أرى أن كتابه الأهم هو (ليالي نجيب محفوظ في شيبرد) لأنه كان عبارة عن كناسة الدكان، فقد رصد السنوات الأخيرة لنجيب محفوظ».

وعن كتاب الشاذلي حول نجيب محفوظ يقول: «تعرّفت عليه بصفتي صحافياً منذ بداية الثمانينات، وقد تحدّثت عن موضوعين تناولتهما في كتابي عنه (أيام مع نجيب محفوظ ذكريات وحوارات)، وهو ما أُشيع عن هجومه على العهد الناصري، خصوصاً في روايته (الكرنك)، وهذا ليس صحيحاً، وفي الحقيقة كان محفوظ يُركّز على حقوق الإنسان والحريات أكثر من أي شيء آخر، وقد أنصف عبد الناصر في كثيرٍ من كتاباته، خصوصاً شهاداته عن هذا العصر، والنقطة الثانية ما أُشيع حول الاتهامات التي وجّهها بعضهم لنجيب محفوظ بحصوله على (نوبل) بدعم إسرائيل، وهذا ليس صحيحاً بالمرّة، وكانت تُهمة جاهزة لمن أراد إهانة الجائزة أو النّيل ممّن حصل عليها».

وأشار الشاذلي إلى أن محفوظ كان له رأيُّ مهم في السينما، وقد ترأس مؤسسة السينما في إحدى الفترات، وكان يرى أنه أصبح كاتباً شعبياً ليس بفضل القراءات ولكن بفضل السينما، فكان يحترم كلّ ما له علاقة بهذه المهنة، ويعدّها مجاورة للأدب.

محفوظ وطاغور في معرض كاريكاتير (منسق المعرض)

وتحوّلت روايات نجيب محفوظ إلى أعمال سينمائية ودرامية، من بينها أفلام «بداية ونهاية»، و«الكرنك»، و«ميرامار»، و«ثرثرة فوق النيل»، وثلاثية «بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«السكرية»، وأيضاً «زقاق المدق»، و«اللص والكلاب»، بالإضافة إلى مسلسلات «الحرافيش - السيرة العاشورية»، و«أفراح القبة»، و«حديث الصباح والمساء».

وضمّ المعرض الذي أقيم بالتعاون بين سفارة الهند في القاهرة، ومتحف الكاريكاتير بالفيوم، ومنصة «إيجيبت كارتون»، 38 لوحة لفنانين من 12 دولة من بينها مصر والهند والسعودية وصربيا والصين ورومانيا وروسيا وفنزويلا.

وأشار الفنان فوزي مرسي، أمين عام «الجمعية المصرية للكاريكاتير» ومنسِّق المعرض إلى أن هذا المعرض اقتُرح ليُعرض في الاحتفال بذكرى طاغور في مايو (أيار) الماضي، إذ عُرض في المركز الثقافي الهندي، وكذلك في يوم الاحتفال بعيد ميلاد «أديب نوبل» المصري نجيب محفوظ.

وقال مرسي لـ«الشرق الأوسط»: «يُعدّ المعرض جزءاً من الاحتفالية التي نظّمتها وزارة الثقافة (لأديب نوبل) الكبير، واهتمّ معظم الفنانين برسم البورتريه بشكلٍ تخيُّلي، في محاولة لعقد الصلة بين طاغور ومحفوظ».

فنانون من 12 دولة رسموا الأديبين طاغور ومحفوظ (منسق المعرض)

وفي السياق، أعلنت «دار المعارف» عن إصدار كتابٍ جديدٍ عن نجيب محفوظ في الذكرى الـ113 لميلاده، وكتب إيهاب الملاح، المُشرف العام على النشر والمحتوى في «دار المعارف» على صفحته بـ«فيسبوك»: «في عيد ميلاد الأستاذ نُقدّم هدية للقراء ولكل محبي نجيب محفوظ وهي عبارة عن كتاب (سردية نجيب محفوظ) للناقد الدكتور محمد بدوي».