بكين تمنع نائبين مناديين بالاستقلال من دخول برلمان هونغ كونغ

بكين تمنع نائبين مناديين بالاستقلال من دخول برلمان هونغ كونغ
TT

بكين تمنع نائبين مناديين بالاستقلال من دخول برلمان هونغ كونغ

بكين تمنع نائبين مناديين بالاستقلال من دخول برلمان هونغ كونغ

منع البرلمان الصيني اليوم (الاثنين) نائبين مناديين بالاستقلال، من دخول برلمان هونغ كونغ، بعدما تعمدا قراءة القسم بطريقة خاطئة في الشهر الماضي، وقال إنه لا تمكنهما قراءة القسم مرة أخرى.
وأوضح البرلمان الصيني أن القسم الذي لا يحترم دستور هونغ كونغ «يجب إبطاله ولا تمكن قراءته مجددا». وكان النائبان المناديان بالاستقلال باغيو لونغ وياو واي - شينغ رفضا لفظ كلمة «الصين» بطريقة صحيحة، واستخدما مصطلحات سلبية خلال قراءتهما القسم، الذي ينص على أن هونغ كونغ «منطقة إدارية خاصة (تابعة) لجمهورية الصين الشعبية».
واستخدمت شرطة هونغ كونغ بخاخات الفلفل الأحد لتفريق مئات المتظاهرين الغاضبين من قرار الصين التدخل في خلاف حول منع النائبين المناديين بالاستقلال من دخول البرلمان.
وفي فوضى تذكر بالاحتجاجات المنادية بالديمقراطية في 2014، هاجم المتظاهرون حواجز معدنية أقامتها الشرطة أمام مكتب الاتصال الصيني في هونغ كونغ التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. واحتل المتظاهرون بعد ذلك مفترقا رئيسيا قرب مكتب الاتصال، مما أدى إلى توقف عشرات القطارات والحافلات.
وبدأ الاحتجاج بمسيرة سلمية بعد ظهر الأحد، قال منظموها إن 13 ألف شخص شاركوا فيها، بينما تجمع أربعة آلاف شخص أمام مكتب الاتصال الصيني، وسط تزايد المخاوف من تشديد بكين قبضتها على هونغ كونغ.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».