الصين تقر قانونًا للأمن الإلكتروني «مثيرًا للجدل»

الصين تقر قانونًا للأمن الإلكتروني «مثيرًا للجدل»
TT

الصين تقر قانونًا للأمن الإلكتروني «مثيرًا للجدل»

الصين تقر قانونًا للأمن الإلكتروني «مثيرًا للجدل»

أقر البرلمان الصيني قانونًا مثيرًا للجدل للأمن الإلكتروني اليوم (الاثنين)، في خطوة من المرجح أن تثير قلق الحكومات الأجنبية وقطاع الأعمال والجماعات الحقوقية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا».
ولم تذكر «شينخوا» تفاصيل أخرى.
ويقول منتقدون في الخارج للقانون إنه يهدد باستبعاد شركات تكنولوجيا أجنبية من قطاعات مختلفة تعتبر «حرجة» ويتضمن شروطًا مثيرة للجدل بأن يتم تخزين البيانات على خوادم موجودة في الصين.
ويرأس الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهو بدوره قائد القوات المسلحة، هيئة حكومية لتعزيز أمن الإنترنت التي تهدف إلى تحويل الصين إلى قوة عظمى في مجال التطور التكنولوجي.
وتواجه شركات التكنولوجيا الأجنبية في الصين تحديات من جراء التراجع الحاد في المبيعات المرتبط بتزايد الوعي للأمن الإلكتروني ودور الحكومة الأميركية في التجسس الإلكتروني.
وأصبح الأمن الإلكتروني محط الاهتمام على الصعيد العالمي بعدما كشف المتعاقد مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن في العام الماضي كيف تقوم الحكومة الأميركية بحملات التجسس والمراقبة التي شملت «جيش تحرير الشعب الصيني».
وغالبا ما تتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بشأن التجسس الإلكتروني.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.