حرائق الغابات تهدد المنازل في منطقة سيدني

57 حريقًا صغيرًا ومتوسطًا في ولاية نيو ساوث ويلز

حرائق الغابات تهدد المنازل في منطقة سيدني
TT

حرائق الغابات تهدد المنازل في منطقة سيدني

حرائق الغابات تهدد المنازل في منطقة سيدني

يكافح رجال الإطفاء في أستراليا كثيرًا من حرائق الغابات الخارجة عن السيطرة، السبت، في الوقت الذي هبت فيه رياح قوية على ولاية نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني اللتين شهدتا طقسًا أكثر دفئًا.
ووجهت أجهزة الطوارئ المحلية تحذيرات من حدوث حرائق في عدة أجزاء من الولاية، وقال جهاز إطفاء المناطق الريفية إنه يكافح ما مجموعه 57 حريقًا صغيرًا ومتوسطًا.
وفي سيدني، ساعد رئيس الوزراء السابق توني أبوت، وهو حاليًا رجل إطفاء متطوع، في احتواء حريق اندلع في ضاحية كاسل كوف، في سيدني.
وقال جهاز الإطفاء إنه يتعين على السكان في سيسنوك، وهي بلدة في منطقة هانتر فالي، في شمال سيدني، مغادرة منازلهم، أو البحث عن ملجأ نظرًا لاقتراب حريق ينتشر بسرعة.
وأغلق طريق باسيفيك هايواي السريع عند بلدة رايموند تيراس، بينما تم إبلاغ السكان بمراقبة الوضع نظرًا لأن كثيرًا من حرائق الغابات الخارجة عن السيطرة اشتعلت بالقرب من باليكيرا و«وهوب» على الساحل الواقع بوسط شمالي الولاية.
وتسبب حريق صناعي في مستودع تخريد السيارات، في غرب سيدني، أيضًا في سحابة دخانية فوق المنطقة، بحسب المسؤولين، وجرى إدخال شخصين على الأقل إلى المستشفى للعلاج من حروق.
وقالت إدارة الإطفاء في ولاية نيو ساوث ويلز إن نحو مائة رجل إطفاء يكافحون الحريق الذي دمر مبنيين على الأقل، ودفع سكان المنازل وموظفي الشركات القريبة إلى إخلائها.
ودمر منزلان على الأقل، أمس (الجمعة)، جراء حريق غابات خارج عن السيطرة، انتشر على مساحة أكثر من 300 هكتار من الأراضي في غرب سيدني، واستغرق رجال الإطفاء أكثر من 4 ساعات للسيطرة عليه.
وقالت الشرطة إنه تم اتهام فتى (16 عامًا) بإضرام النار عمدًا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.