«التعاون الإسلامي»: اعتداء الحوثيين على مكة استفزاز صارخ للمسلمين بعمق معتقدهم الديني

«التعاون الإسلامي»: اعتداء الحوثيين على مكة استفزاز صارخ للمسلمين بعمق معتقدهم الديني
TT

«التعاون الإسلامي»: اعتداء الحوثيين على مكة استفزاز صارخ للمسلمين بعمق معتقدهم الديني

«التعاون الإسلامي»: اعتداء الحوثيين على مكة استفزاز صارخ للمسلمين بعمق معتقدهم الديني

أكد الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، أمس، أن محاولة الاعتداء الحوثية على قبلة المسلمين يمثل استفزازًا سافرًا وتحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين في عمق معتقدهم الديني، مشددًا على أن إطلاق صاروخ بالستي باتجاه مكة المكرمة، واستهداف بيت الله الحرام مهبط الوحي وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مرفوض من العالم الإسلامي بطول الكرة الأرضية وعرضها.
وفي هذا الخصوص، أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير عبد الله عالم، رفض الجريمة الحوثية التي استهدفت مهبط الوحي في مكة المكرمة، كما أكد الرفض القاطع لزعزعة الأمن والاستقرار في السعودية ووحدة أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
وقال إن «هذا العمل الإجرامي يعتبر تعديًا صارخًا على أمن واستقرار وسيادة المملكة العربية السعودية، الدولة العضو في المنظمة ودولة مقرها». وزاد: «إن منظمتكم باعتبارها البيت الجامع للأمة الإسلامية من مشارق الأرض ومغاربها مطالبة، عبر اجتماعكم اليوم، بأن تدين بأشد العبارات استهداف ميليشيات الحوثي وصالح لمكة المكرمة، وما يمثله ذلك من اعتداء إجرامي على حرمة الأماكن المقدسة واستفزاز لمشاعر شعوب الأمة الإسلامية كافة».
وأكد اجتماع الدول الأعضاء وغير الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية على إدانة واستنكار الاعتداء الآثم الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الأراضي المقدسة، وكذلك إلى محاولة تقويض الجهود الدولية والإقليمية التي تهدف إلى وضع حد للنزاع في اليمن بالطرق السلمية.



محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
TT

محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)

شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء يقوّض إحلال السلام في المنطقة، مؤكداً ضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.

وقال الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه أعمال القمة العربية - الإسلامية غير العادية في الرياض، إن «استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء، والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية، من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة»، مشيراً إلى شجب السعودية منع وإعاقة المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للفلسطينيين.

وأجمع زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية على أهمية تنفيذ «حل الدولتين»، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعت «قمة الرياض»، في بيان ختامي، إلى تصنيف المستوطنين الإسرائيليين والحركات اليهودية الاستيطانية كمجموعات وتنظيمات إرهابية، والعمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، وحمّلت إسرائيل مسؤولية فشل جهود وقف إطلاق النار في غزة نتيجة تراجعها عن الاتفاقات. وقررت توسيع مهمة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لتشمل وقف العدوان على لبنان.

وكشف الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي، عن وجود تأييد كبير من أغلبية الدول أعضاء الأمم المتحدة ومن أكبر الدول في العالم لتنفيذ «حل الدولتين».

في حين أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، أن حل الدولتين سيأتي وأنه «مسألة وقت»، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً عربياً - أفريقياً - إسلامياً لخدمة القضية الفلسطينية.

وعلى هامش القمة، أبرمت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي اتفاقاً على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية.