رئيس الأركان الألماني الأسبق يعارض تمديد مهمة الجيش في قاعدة إنجرليك التركية

رئيس الأركان الألماني الأسبق يعارض تمديد مهمة الجيش في قاعدة إنجرليك التركية
TT

رئيس الأركان الألماني الأسبق يعارض تمديد مهمة الجيش في قاعدة إنجرليك التركية

رئيس الأركان الألماني الأسبق يعارض تمديد مهمة الجيش في قاعدة إنجرليك التركية

أعرب الجنرال هارالد كوياك، المفتش العام الأسبق (رئيس الأركان) للجيش الألماني، عن رفضه تمديد مهمة الجيش في قاعدة إنجرليك، وذلك في ظل موجة الاعتقالات في تركيا. وفي تصريحات لصحيفة «ميتلدويتشه تسايتونج» الألمانية الصادرة اليوم (السبت)، قال كوياك: «بطبيعة الحال أقول لا لتمديد مهمة الجيش». وتابع: «لقد وضعنا أنفسنا بالفعل في أيدي تركيا في اتفاق اللاجئين، ومن ثم فلا ينبغي أن نعيد المهمة في إنجرليك، فهذه مسألة احترام للذات، وذلك لأن الإجراءات التي تم اتخاذها (في تركيا) هي إجراءات نظام شمولي».
وفي تصريحات لنفس الصحيفة، قال راينر ارنولد، المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لشؤون السياسة الدفاعية: «أرى أنه سيكون من الجيد، عندما تخطط المستشارة أنجيلا ميركل ووزارة الدفاع للبدائل المحتملة داخل الدرج، بحيث يمكن اتخاذ القرار بسرعة إذا لزم الأمر، حتى لا نكون مرهونين بالأتراك».
يذكر أن تمديد مهمة الجيش في إنجرليك التركية، كان مادة للحديث في مناقشات جدلية خلال الأشهر الماضية، وذلك في ظل منع الحكومة التركية لزيارات نواب ألمان لجنود بلادهم في القاعدة التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.