11 قتيلًا بانفجار قنبلة في افغانستان

11 قتيلًا بانفجار قنبلة في افغانستان
TT

11 قتيلًا بانفجار قنبلة في افغانستان

11 قتيلًا بانفجار قنبلة في افغانستان

قتل 11 شخصًا أمس الخميس، كانوا في طريقهم لحضور حفل زفاف في شمال أفغانستان، بانفجار قنبلة على جانب احدى الطرق، حسبما أعلن مصدر رسمي اليوم (الجمعة).
وقال احمد جواد بدر المتحدث باسم ولاية فارياب لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ "11 مدنيا قتلوا وأُصيب 12 بجروح في انفجار قنبلة على جانب الطريق في قرية في ولاية فارياب". وأكّد متحدث باسم شرطة الولاية هذه الحصيلة. فيما لم تتبن الهجوم أي مجموعة؛، لكن المسؤولين يتهمون حركة طالبان.
وهذا النوع من المتفجرات هو الاكثر استخداما من جانب المتطرفين الذين يقاتلون حكومة كابل المدعومة من الغرب.
ويستهدف المتمردون عادة الشرطة والجيش الأفغانيين؛، لكن ارتفاع عدد الهجمات تسبب أيضًا بأعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.
وسُجّل رقم قياسي بلغ أكثر من 5100 ضحية من المدنيين، بينهم 1600 قتيل في النصف الأول فقط من عام 2016، حسب الأمم المتحدة، بعد احصاء أكثر من 11 ألف قتيل وجريح عام 2015.
وهؤلاء هم ضحايا الاعتداءات والالغام والمعارك الدائرة بين المتمردين والقوات الحكومية والغربية، طالت 31 من الولايات الافغانية الـ34.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».