طن من المتفجرات يستهدف معسكرًا في المكلا

طن من المتفجرات يستهدف معسكرًا في المكلا
TT

طن من المتفجرات يستهدف معسكرًا في المكلا

طن من المتفجرات يستهدف معسكرًا في المكلا

انفجرت شاحنة متوسطة مفخخة ظهر أمس، وقتل سائقها الانتحاري، بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت اليمنية، بالقرب من مقر عسكري تابع للواء «شبام»، في منطقة خلف الساحلية، جنوب شرقي المدينة، دون أن توقع أي إصابات في صفوف الجيش أو المواطنين.
مصدر عسكري بقيادة المنطقة العسكرية الثانية قال لـ«الشرق الأوسط» إن الجنود أجبروا الانتحاري على التوقف وفجروا سيارته التي تحمل قرابة طن من المتفجرات، التي تم إخفاؤها أسفل الشاحنة، قبل أن يصل لمقرهم العسكري، بعد محاولته اقتحام الحاجز الأول، حيث أطلقوا عليه نيران أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة. وبين المصدر أن العملية الانتحارية كانت بعد ساعة وربع فقط من انتهاء مهرجان جماهيري لدعم شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتأكيد التمسك بالمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية، خصوصًا القرار «2216»، وعدم الالتفاف عليها، أقامته السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وحضره المئات، بفناء فندق «رامادا» السياحي، المقر المؤقت للسلطة المحلية، على بعد كيلومترين فقط من موقع التفجير.
وقالت قيادة المنطقة العسكرية الثانية في بيان رسمي صادر عن مكتبها الإعلامي إن الشاحنة كانت تحمل قرابة الطن من المواد المتفجرة، ويقودها شخص يحمل بطاقة هوية شخصية باسم «محمد عبده محمد حسن العجيلي»، من أبناء مديرية خنفر، بمحافظة أبين، وكانت في طريقها لاستهداف مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمنطقة خلف، القريب من موقع التفجير أيضًا.
ويأتي التفجير الانتحاري بعد تغييرات على خطة تأمين المدينة، أجرتها السلطات الأمنية، قللت فيها من عدد النقاط العسكرية ووجود الجيش بوسط المدينة، وأعطت صلاحيات أكبر للشرطة والأمن العام لإدارة الأمن داخلها، وهو الأمر الذي وصفه بعض المراقبين المحليين بأنه سابق لأوانه، خصوصًا في ظل ضعف جهاز الشرطة والأمن العام، وقلة عدد أفراده. كما يأتي بعد يوم واحد فقط من تخرج الدفعة الثانية من قوات النخبة (ذئاب الربوة)، التي ستوكل لها مهام خاصة لمكافحة الإرهاب، وحفظ النظام، وتأمين مداخل ومخارج المدينة، كذلك مهام عسكرية خاصة، تتطلب كفاءة عالية.



«الحوثيون» يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ باليستي ومسيّرات

صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (جماعة «الحوثي» عبر «تلغرام»)
صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (جماعة «الحوثي» عبر «تلغرام»)
TT

«الحوثيون» يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ باليستي ومسيّرات

صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (جماعة «الحوثي» عبر «تلغرام»)
صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (جماعة «الحوثي» عبر «تلغرام»)

أعلن «الحوثيون» في اليمن، الأربعاء، إطلاق صاروخ باليستي وطائرات مسيّرة على إسرائيل، بعد أيام على هجوم استهدف تل أبيب، أصاب 16 شخصاً.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم، أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وجاء في بيان للجيش، نشر على تطبيق «تلغرام» قرابة الساعة 4:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (2:30 بتوقيت غرينيتش)، أنه «تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية».

وأشار إلى إطلاق صفارات الإنذار «في مناطق عدة بوسط إسرائيل»، في إجراء احترازي خشية سقوط شظايا وحطام جراء عملية الاعتراض، بحسب البيان.

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة «الحوثي» اليمنية، يحيى سريع، قال، في بيان، إن جماعته استخدمت في الهجوم «صاروخاً باليستياً (فرط صوتي) نوع فلسطين 2».

ومساء الأربعاء، أعلن سريع عن «تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا هدفين» في تل أبيب، وكذلك «المنطقة العسكرية في عسقلان»، بالطائرات المسيرة الهجومية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة «سقطت في منطقة مفتوحة»، بعد دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، قرب قطاع غزة.

وكانت جماعة «الحوثي» قد أعلنت، الثلاثاء، استهداف وسط إسرائيل بصاروخ باليستي من طراز «فلسطين 2». وأفاد الجيش الإسرائيلي بدوره عن اعتراضه قبل دخوله المجال الجوي.

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بدأ الحوثيون شنّ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقاً من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في إطار «دعم» الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل و«حماس» منذ أن شنّت الحركة هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وخلال الأشهر الماضية، تبنّى الحوثيون إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، التي تعلن اعتراض معظمها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد، الاثنين، أنه أوعز إلى الجيش «تدمير البنى التحتية للحوثيين»، بعدما أطلقوا صاروخين على الأقل باتجاه الدولة العبرية الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة 16 شخصاً بجروح طفيفة في تل أبيب.

وشنّت إسرائيل غارات جوية على اليمن 3 مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 ديسمبر (كانون الأول) استهدفت مواني وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة، وأعلن الحوثيون أن هذه الضربة أسفرت عن مقتل 9 مدنيين.