علماء يتوصلون إلى البصمة الجينية لسرطان الحنجرة

5 نماذج تحور تحدث في هذه الأورام

علماء يتوصلون إلى البصمة الجينية لسرطان الحنجرة
TT

علماء يتوصلون إلى البصمة الجينية لسرطان الحنجرة

علماء يتوصلون إلى البصمة الجينية لسرطان الحنجرة

قال باحثون من الولايات المتحدة إنهم اكتشفوا حدوث تغيرات جينية في المجموع الوراثي للأورام السرطانية التي يصاب بها المدخنون. وأوضح الباحثون، في دراستهم التي نشرت أمس (الخميس) في مجلة «ساينس» الأميركية، أن هناك 5 نماذج تحور تحدث غالبًا في هذه الأورام.
شارك في الدراسة باحثون من المختبر القومي الأميركي في مدينة لوس ألاموس، بولاية نيومكسيكو، بالتعاون مع باحثين من معهد ولكام تراست سانجر، ببلدة هنكستون الإنجليزية. وأشار الباحثون إلى أن عدد التحورات أو الطفرات التي تطرأ على الحمض النووي للمدخنين، يتوقف على عدد السجائر التي دخنوها، وأن أعلى معدل لهذه التحورات حدث في الرئتين. وقال الباحثون إن تدخين علبة سجائر يوميًا يتسبب في حدوث 150 تحورًا جينيًا في العام في المتوسط في كل خلية من خلايا الرئتين.
وقال لودميل أليكساندروف، المشرف على الدراسة: «كانت لدينا كثير من الدلائل الوبائية على وجود علاقة بين التدخين والسرطان، أصبحنا الآن قادرين على معرفة التغيرات الجزيئية التي تسببها السجائر في الحمض النووي، وقياس حجم هذه التغيرات أيضًا».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".