علماء يتوصلون إلى البصمة الجينية لسرطان الحنجرة

5 نماذج تحور تحدث في هذه الأورام

علماء يتوصلون إلى البصمة الجينية لسرطان الحنجرة
TT

علماء يتوصلون إلى البصمة الجينية لسرطان الحنجرة

علماء يتوصلون إلى البصمة الجينية لسرطان الحنجرة

قال باحثون من الولايات المتحدة إنهم اكتشفوا حدوث تغيرات جينية في المجموع الوراثي للأورام السرطانية التي يصاب بها المدخنون. وأوضح الباحثون، في دراستهم التي نشرت أمس (الخميس) في مجلة «ساينس» الأميركية، أن هناك 5 نماذج تحور تحدث غالبًا في هذه الأورام.
شارك في الدراسة باحثون من المختبر القومي الأميركي في مدينة لوس ألاموس، بولاية نيومكسيكو، بالتعاون مع باحثين من معهد ولكام تراست سانجر، ببلدة هنكستون الإنجليزية. وأشار الباحثون إلى أن عدد التحورات أو الطفرات التي تطرأ على الحمض النووي للمدخنين، يتوقف على عدد السجائر التي دخنوها، وأن أعلى معدل لهذه التحورات حدث في الرئتين. وقال الباحثون إن تدخين علبة سجائر يوميًا يتسبب في حدوث 150 تحورًا جينيًا في العام في المتوسط في كل خلية من خلايا الرئتين.
وقال لودميل أليكساندروف، المشرف على الدراسة: «كانت لدينا كثير من الدلائل الوبائية على وجود علاقة بين التدخين والسرطان، أصبحنا الآن قادرين على معرفة التغيرات الجزيئية التي تسببها السجائر في الحمض النووي، وقياس حجم هذه التغيرات أيضًا».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.