الألمان غير راضين عن المدارس والتعليم في بلادهم

46 في المائة يرون أن نظام التعليم تراجع خلال الأعوام الماضية

الألمان غير راضين عن المدارس والتعليم في بلادهم
TT

الألمان غير راضين عن المدارس والتعليم في بلادهم

الألمان غير راضين عن المدارس والتعليم في بلادهم

بحسب الاستطلاع الذي أجراه المعهد الألماني لأبحاث السوق «جي إف كيه» بتكليف من الرابطة الاتحادية لبنوك ألمانية، فإن 51 في المائة من الألمان يرون أن المدارس في بلادهم والتعليم الذي تقدمه يعد «متوسطًا»، ويراه 10 في المائة منهم «سيئًا». كما أظهر الاستطلاع أن 38 في المائة فقط من المواطنين في ألمانيا يعدون مستوى المدارس في بلادهم «جيدًا».
ومع ذلك، فإن 63 في المائة من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن ألمانيا تندرج ضمن الدول الرائدة في أوروبا في ما يتعلق بجودة التعليم والتدريب.
ولكن 46 في المائة منهم يرون أن كفاءة نظام التعليم الألماني تراجعت خلال الأعوام الماضية. ويرى واحد من كل 5 أشخاص اتجاهًا إيجابيًا في التعليم، فيما يرى واحد من كل 3 أشخاص أنه لا يوجد تغيير.
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن نحو نصف المواطنين الذين شملهم، ليسوا راضين عن سياسة التعليم في الولايات التي يعيشون بها.
وعلى الرغم من أن نصف المشاركين في الاستطلاع أشادوا بأن الولايات لديها قدرات واسعة النطاق في التعليم، فإن 76 في المائة منهم يرون في الوقت ذاته أنه يتعين على الحكومة الاتحادية القيام بمزيد من التأثير على سياسة التعليم.
وبالتعاون مع اتحاد أصحاب العمل «بي دي إيه»، تسلط رابطة البنوك الضوء على مستقبل التعليم في ألمانيا خلال فعالية في العاصمة برلين بداية من أمس.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».