تستغرق 8 دقائق فقط.. إقلاع أقصر رحلة طيران في العالم

تستغرق 8 دقائق فقط.. إقلاع أقصر رحلة طيران في العالم
TT

تستغرق 8 دقائق فقط.. إقلاع أقصر رحلة طيران في العالم

تستغرق 8 دقائق فقط.. إقلاع أقصر رحلة طيران في العالم

تكون رحلات الطيران عادة فرصة للاسترخاء وأخذ قسط من الراحة قبل الوصول إلى الجهة المقصودة، لكن ربما لن تكون قادرا على القيام بذلك هذه المرة، وربما تحتاج إلى ربط وفك حزام الأمان مرة واحدة، فما تلبث أن تجلس على مقعدك بالطائرة ستسمع نداء قائدها بالاستعداد للهبوط.
ثماني دقائق فقط هي مدة الرحلة الجديدة التي بدأتها مجموعة «طيران الشعب» النمساوية، التي أقلعت صباح الأربعاء بين مطار سان غالين الترنهين في سويسرا إلى فريدريشسهافن في ألمانيا، فوق بحيرة «كونستانس».
وتقطع الرحلة التي ستكرر ذهابا وإيابا مرتين يوميا، مسافة 20 كيلومترا، بينما تبلغ تكلفة التذكرة للاتجاه الواحد 40 يورو، بحسب ما ذكره موقع «ذا لوكال» الإخباري.
ومن لا يود السفر جوا يمكنه السفر برا بالسيارة لمسافة 63 كيلومترا، حول بحيرة كونستانس والتي تستغرق ساعة تقريبا، أو القطار الذي يستغرق ساعتين على شاطئ البحيرة.
وتم اختيار مطار فريدريشسهافن تحديدا لتكون نقطة للركاب المتجهين من وإلى مطار كولونيا بون الألماني.
وواجهت الرحلة المستحدثة جدلا بسبب كمية الوقود المستهلكة لكونها غير متناسبة مع رحلة قصيرة هكذا، فضلا عن الضجيج الذي يحدثه الإقلاع والهبوط.
وكانت أقصر رحلة في العالم من قبل مدتها عشر دقائق، بين العاصمة النمساوية فيينا وبراتيسلافا عاصمة سلوفاكيا، والتي أطلقتها خطوط «فلاي نيكي» للرحلات منخفضة التكلفة.



إلى المراهقين... احذروا هذه الممارسة الخطيرة على «تيك توك»

مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
TT

إلى المراهقين... احذروا هذه الممارسة الخطيرة على «تيك توك»

مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)

حذَّر باحثون أميركيون من انتشار ممارسة خطيرة بين الشباب تُعرف باسم «الكرومينغ» على منصة «تيك توك»، التي تؤدّي إلى الانتشاء.

وأوضحوا أنّ هذا الانتشار قد يكون نتيجة شيوع مقاطع الفيديو التي تعرض هذه الممارسات على المنصة الشهيرة بين الشباب. وعُرضت الدراسة، الخميس، ضمن فعاليات مؤتمر الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال.

وتُعرف ممارسة «الكرومينغ» (Chroming)، التي تُسمّى أيضاً «الهفينغ»، بأنها تؤدّي إلى حالة مؤقتة من الانتشاء أو النشوة، ممّا يجعلها عرضة للتكرار والإدمان.

وانتشرت مقاطع هذه الممارسة بشكل واسع على «تيك توك»؛ إذ جمعت الفيديوهات المتعلّقة بها عشرات الملايين من المشاهدات، وتحدّث عدد من المستخدمين عن إدمانهم هذه العادة.

وخلال هذه الممارسة، يستنشق المراهقون أبخرة سامّة من مواد منزلية، مثل طلاء الأظافر أو أقلام التحديد الدائم، للحصول على تأثير مخدّر.

ويمكن أن يؤدّي استنشاق هذه الأبخرة إلى الدوار، وتلف الدماغ، بل والموت في بعض الحالات، وفق الباحثين.

وتهدف الدراسة إلى توعية أطباء الأطفال بخطورة الاستخدام المتفاقم بين المراهقين لهذه المواد السامّة.

وخلال الدراسة، حلَّل الباحثون 109 مقاطع فيديو متعلّقة بممارسة «الكرومينغ»، التي حصدت مجتمعةً أكثر من 25 مليون مشاهدة.

وأظهرت النتائج أنّ أقلام التحديد الدائم كانت أكثر المواد استخداماً في مقاطع الفيديو (31 في المائة من الحالات، 34 مقطعاً). وجاءت في المرتبة الثانية معطّرات الهواء (17 في المائة، 19 مقطعاً)، ثم طلاء الأظافر (12 في المائة، 13 مقطعاً)، ومخفّف الطلاء (11 في المائة، 12 مقطعاً)، والبنزين (12 مقطعاً)، ومزيلات العرق بالرشّ (12 مقطعاً)، ومثبّتات الشعر (6 في المائة، 7 مقاطع).

كما أشار أكثر من نصف الفيديوهات إلى تكرار الاستخدام أو الإدمان.

وقال الباحثون في مركز «كوهين الطبي للأطفال» في الولايات المتحدة، إنّ ما يثير القلق بشكل خاص حول «الكرومينغ»، هو استخدام المراهقين لأدوات منزلية يسهُل عليهم الوصول إليها يومياً، مما يعني أن الآباء والمعلّمين قد لا يكتشفون هذا السلوك بسهولة، وهو ما يفاقم خطر تكرار الاستخدام والإدمان بينهم.

وختموا دراستهم بالتأكيد على ضرورة أن يكون الآباء وأطباء الأطفال على دراية بهذه الظاهرة ومخاطرها، وأنه ينبغي على القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي بذل مزيد من الجهد للحد من انتشار هذا المحتوى الضار.

عاجل مصادر لـ"رويترز": نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن مع اتخاذ تدابير أمنية مشددة