3 قتلى في هجمات منسقة بجنوب تايلاند

3 قتلى في هجمات منسقة بجنوب تايلاند
TT

3 قتلى في هجمات منسقة بجنوب تايلاند

3 قتلى في هجمات منسقة بجنوب تايلاند

قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وأُصيب آخرون بجروح ليل الأربعاء - الخميس في أقصى جنوب تايلاند، بعد ساعات على زيارة وزير جديد كُلّف شؤون هذه المنطقة التي تشهد حراكًا لمتمردين.
ووقعت عدة هجمات خلال ساعات في عدد من أقاليم هذه المنطقة القريبة من الحدود الماليزية.
وقال بيبوب شانابول من شرطة سونغكلا لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «رجلي أمن قُتلا في سونغكلا في وكالة لبيع السيارات»، موضحا أن المهاجمين أحرقوا المكان بعد ذلك. كما قُتل جندي في إقليم باتاني، وجرح عدد كبير من الأشخاص في إطلاق نار وانفجار قنابل صغيرة في أقاليم سونغكلا وباتاني وناراثيوات.
وأسفر النزاع الانفصالي في جنوب البلاد الذي لا يحظى باهتمام الأسرة الدولية عن أكثر من 6500 قتيل منذ اندلاعه في 2004. ومعظمهم من المدنيين الذين قتلوا خلال اعتداءات للمتمردين أو عمليات لقوات الأمن التايلاندية.
إلا أن حصول اعتداءات عديدة في الأشهر الأخيرة، خصوصا في أغسطس (آب)، في منتجعات سياحية، سلط الأنظار نحو المتمردين في الجنوب. ومنذ ذلك الحين تبحث الشرطة عن عدد من الأشخاص المرتبطين بحركة التمرد في أقصى الجنوب.
ومنذ بداية أكتوبر (تشرين الأول)، كلف نائب وزير الدفاع أودومديج سيتابوتر شؤون المنطقة على رأس مجلس يفترض أن يطلق مجددًا عملية السلام، من دون جدوى حتى الآن.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».