قصة «بيربري» لم تنته رغم مرور 160 عاما عليها، بل العكس تماما، إذ يمكن القول إنها تشهد ولادة جديدة، وإن كانت بنفس البطل، توماس بيربري. فقد قامت الدار البريطانية بتصوير فيلم يحكي قصة حياة مؤسسها، مسلطة الضوء عليه كمخترع ورائد سابق لأوانه، وصرح مصمم الدار الحالي، كريستوفر بايلي: «يعتبر الفيلم لمحة بسيطة مستلهمة من حياته كرجل رسخ اسمه في تاريخ القرن العشرين بكل أفراحه وماسيه. ولكي نقدم لمحة صادقة ومعبرة عنه، لجأنا إلى أسماء مهمة ومؤثرة في القرن الواحد والعشرين، مثل المخرج آسيف كاباديا، إضافة إلى ممثلين مرموقين أذكر منهم سيينا ميللر، دومينيك ويست، ليلي جيمس ودومنال غليسون». الفيلم الذي أطلقته الدار صباح يوم الثلاثاء الماضي بمناسبة قرب حلول أعياد الكريسماس، يستغرق ثلاث دقائق فقط، ويلعب فيه غليسون دور توماس بيربري، وسيينا ميللر وليلي جيمس دوري والدتي أبنائه. أما دومينيك ويست فيلعب دور المستكشف المعروف إيرنست شاكلتون، الذي تشكل رحلته إلى القطب الجنوبي في عام 1914 محور القصة.
فيلم عن توماس بيربري مُبدع «الترانش»
https://aawsat.com/home/article/775811/%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%8F%D8%A8%D8%AF%D8%B9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B4%C2%BB
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة