مدرب الرائد: ظاهرة إقالات المدربين ليست «بدعة سعودية»

البياوي أكد عزمه مواصلة سلسلة الانتصارات رغم الاصطدام اليوم بالنصر

ناصيف البياوي حقق نتائج لافتة مع الرائد مؤخرا (المركز الإعلامي لنادي الرائد)
ناصيف البياوي حقق نتائج لافتة مع الرائد مؤخرا (المركز الإعلامي لنادي الرائد)
TT

مدرب الرائد: ظاهرة إقالات المدربين ليست «بدعة سعودية»

ناصيف البياوي حقق نتائج لافتة مع الرائد مؤخرا (المركز الإعلامي لنادي الرائد)
ناصيف البياوي حقق نتائج لافتة مع الرائد مؤخرا (المركز الإعلامي لنادي الرائد)

أكد التونسي ناصيف البياوي المدير الفني للرائد عزمه ولاعبيه بمواصلة سلسلة الانتصارات والحصول على الفوز الثالث على التوالي من أمام فريق النصر اليوم ضمن الجولة الثامنة للدوري السعودي للمحترفين.
وأضاف: تابعت لقاء النصر أمام الفيصلي في الجولة الماضية، فهو يملك لاعبين على مستوى عال ومدربا قديرا، ومنذ نهاية لقائنا الماضي أمام الاتفاق، ونحن نعمل على هذا اللقاء والخروج بنتيجة إيجابية، بالرغم أن اللقاء سيكون في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض وبين جماهير النصر، وكل هذه العراقيل لن تمنعنا عن تحقيق هدفنا، بل ستكون دافعا حقيقيا لبذل جهد أكبر، خاصة أننا سندخل فترة توقف ثالثة.
وكشف مدرب فريق الرائد لـ«الشرق الأوسط» عن أسباب تألق الرائد وحصده للنتائج المميزة، وذكر: «فريقي يسير على الطريق الصحيح رغم بدايتنا غير الجيدة وكل الفرق التي نقابلها نعمل له تكتيكا خاصا جدًا بعد دراسته كليا ومن جميع النواحي، والأندية التي تواجه صعوبة في مواجهتها نعمل لها حسابات أخرى».
أضاف: «أكثر الأندية التي أواجه صعوبة معها هي الأهلي والاتحاد والنصر والهلال وكذلك الشباب الذي يقدم نفسه بشكل جيد هذا الموسم ويظهر بصورة مختلفة مع مدربه الوطني سامي الجابر».
وعن اللاعبين الذين يتمنى وجودهم بفريقه، أشار: «عمر السومة وجهاد الحسين أكثر لاعبين أجانب أتمنى وجودهم معي في الرائد، ومعهم لاعب الاتحاد والمنتخب السعودي فهد المولد كلاعب محلي».
وعرج البياوي للحديث عن الرئيس عبد العزيز التويجري، وقال: «لديه خبرة كبيرة في التعامل مع الأمور المالية والنفسية للفريق، واتفقنا سويًا على هدف نحققه نهاية الموسم وبإذن الله قادرون على الوصول له، بينما خسارتنا برباعية أمام الباطن لا تتعدى كونها 3 نقاط فقط، ورغم خسارتنا بنتيجة كبيرة أمام الباطن إلا أننا كنا الأفضل فنيًا في المباراة».
وأضاف: «المقارنة بين ترتيب الرائد بالموسم الماضي والحالي لا تجوز، ونحن نسير في مشروعنا بالصورة المنشودة ولا نهتم بالأرقام، ولا أمتلك أسرارا في التدريب، والأسرار غير موجودة في كرة القدم، والتوفيق بفضل رب العالمين، والإقالة مرتبطة بالنتائج وليس هناك إقالات للمدربين بالسعودية فقط، فهذا أمر طبيعي في جميع أنحاء العالم».
وأشار البياوي إلى أن الجانب النفسي مهم للغاية فيما يتعلق بالتواصل الإيجابي بين الجهاز الفني واللاعبين والإدارة والجمهور من أجل نجاح العمل.
وزاد أنه يعمل على أن يعيش المباراة مع اللاعبين، لافتا إلى أن حركاته وانفعالاته خارج الملعب لا إرادية وليست مصطنعة نتيجة تفاعله مع اللاعبين.
وحول مميزات المدرب العربي عن الأوروبي، ذكر: «المدرب العربي في الدوري السعودي للمحترفين يمتلك ميزة غير موجودة في المدرب الأجنبي، وهي ميزة التواصل مع اللاعبين دون الحاجة لمترجم ما يجعله قادرًا على إيصال ما يريده بشكل كامل».
ويقود البياوي الرائد في الفترة الأخيرة إلى تحقيق نتائج جيدة بالدوري قادته للمركز السادس بـ12 نقطة بعد الجولة السابعة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.