فيلم يظهر أفضل وأسوأ ما في الألمان مع اللاجئين

يمزج بين الكوميديا والتراجيديا.. ويشارك فيه كبار الممثلين

تعليم اللاجئين في ألمانيا
تعليم اللاجئين في ألمانيا
TT

فيلم يظهر أفضل وأسوأ ما في الألمان مع اللاجئين

تعليم اللاجئين في ألمانيا
تعليم اللاجئين في ألمانيا

يظهر فيلم جديد يتناول أزمة اللاجئين، ويبدأ عرضه اليوم (الخميس)، أفضل ما في ألمانيا ومعاملتها الإنسانية للاجئين، إلى جانب أسوأ ما في ألمانيا والعنصرية ضد الأجانب.
ويمزج فيلم «فيلكومن دي بين هارلمانز» بين الكوميديا والتراجيديا، ويشارك فيه نخبة من كبار ممثلي ألمانيا، ويلقي نظرة على المواطنين الألمان العاديين، وهو يحاولون التكيف مع وصول مليون لاجئ منذ منتصف 2015. وتدور قصة الفيلم حول ناظرة مدرسة متقاعدة، تلعب دورها سينتا بيرجر، تعرض المساعدة في تعليم اللغة الألمانية بمركز للاجئين، وينتهي بها الأمر وهي تحاول إقناع زوجها المتشكك (وهو طبيب بارز) بإيواء أحد اللاجئين، وهو رجل من نيجيريا، في منزلهما، بضاحية راقية في ميونيخ.
وتنقسم الأسرة بشدة بسبب استقبالها للاجئ - الذي يلعب دوره الممثل البلجيكي إريك كابونجو - بذراعين مفتوحتين، لكن الأسرة سرعان ما تميل للرجل الذي يتحدث بألمانية ركيكة، رغم احتجاج الجيران وبعض العنصريين من التيار اليميني بالشموع خارج فيلتهم.
وتبرز التوترات في الفيلم حالة البحث عن الذات التي يعيشها الألمان منذ فتحت المستشارة أنجيلا ميركل أبواب البلاد في سبتمبر (أيلول) 2015 لاستقبال اللاجئين الهاربين من الحرب والاضطرابات في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى.
ففي البداية، هلل الألمان لوصول اللاجئين مع تدفقهم على البلاد، لكن المزاج العام أصابه الفتور بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت النساء في مدينة كولونيا ومدن أخرى عشية رأس السنة، بالإضافة إلى هجمات نفذها لاجئون يستلهمون نهج تنظيم داعش. وألقيت المسؤولية على ميركل، وتكبد حزبها المحافظ خسائر مريرة في عدد من الانتخابات الإقليمية.
ويقول النجم الألماني من أصل تونسي إلياس مبارك في الفيلم وهو يحث صديقته على أن تكون فخورة ببلادها: «نحن الألمان ما زلنا نخشى من هويتنا، رغم أننا بلد حر متسامح عظيم.. ينبغي أن نهب للدفاع عن هذه القيم».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».