إغلاق مكتب منظمة العفو الدولية في موسكو

إغلاق مكتب منظمة العفو الدولية في موسكو
TT

إغلاق مكتب منظمة العفو الدولية في موسكو

إغلاق مكتب منظمة العفو الدولية في موسكو

قالت منظمة العفو الدولية اليوم (الاربعاء)، إنّ مكتبها في موسكو أغلق من جانب مسؤولي البلدية من دون أي انذار مسبق ولم يتمكن موظفوها من الدخول إليه.
وقال الكسندر أرتمييف الموظف بالمكتب لوكالة "رويترز" للأنباء إنّ أختاما رسمية وُضعت على مداخل المكتب وتم تغيير الاقفال كما قُطعت الكهرباء عن المكتب.
وتم تعليق لافتة رسمية تفيد بأن المبنى من ممتلكات المدينة ولا يسمح لأي شخص بدخوله دون أن يكون بمصاحبة مسؤول من البلدية.
وقال مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة أوروبا جون دالهويزن إنّه لا يعلم ما الذي دفع موسكو لاغلاق المكتب واصفا الاجراء بأنه "مفاجأة غير سعيدة". وأضاف في بيان "مع وضع مناخ عمل (منظمات) المجتمع المدني في روسيا في الاعتبار .. نجد أنه من المبكر للغاية تخمين أي استنتاجات". وقال "نعمل على حل الموقف في أسرع وقت ممكن ونأمل بشدة في أن يكون هناك توضيح اداري بسيط لهذه الانتكاسة التي أصابت عملنا".
وقال ممثل لادارة العقارات الحكومية بموسكو التي تستأجر منظمة العفو المكتب منها إنه لا يوجد لديه تعليق فوري.
وتعرضت الجماعات الحقوقية التي تتلقى تمويلا من الخارج وتنتقد الكرملين لضغوط من السلطات خلال السنوات القليلة الماضية. وتم وصف بعضها بأنهم "عملاء أجانب" مما يجعلها عرضة لمراقبة مكثفة من المسؤولين.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن لا علم لديه بمشكلات يواجهها مكتب منظمة العفو الدولية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.