مانشستر سيتي صاحب أكبر عائد من دوري أبطال أوروبا

تفوق على ريال مدريد حامل اللقب بفارق ضئيل

مانشستر سيتي صاحب أكبر عائد من دوري أبطال أوروبا
TT

مانشستر سيتي صاحب أكبر عائد من دوري أبطال أوروبا

مانشستر سيتي صاحب أكبر عائد من دوري أبطال أوروبا

قال تقرير للاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس الثلاثاء إن مانشستر سيتي كان صاحب أكبر عائد مالي في دوري الأبطال الموسم الماضي ليتفوق الفريق الإنجليزي الذي بلغ الدور قبل النهائي بفارق ضئيل على ريال مدريد الفائز باللقب.
ووسط مخاوف حول التفاوت المالي الكبير بين الأندية الأوروبية أوضح التقرير الفارق بين ما حصلت عليه الأندية الكبيرة وبقية الفرق التي شاركت في البطولة.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن 1.345 مليار يورو (1.49 مليار دولار) وزعت على 32 فريقا تأهلوا إلى دور المجموعات الموسم الماضي إضافة لـ10 فرق خرجت من الدور التمهيدي الأخير.
وكانت هناك زيادة بواقع 315 مليون يورو عن الموسم قبل الماضي.
وحصل سيتي على 83.85 مليون يورو مقابل 80.07 مليون لريال مدريد و72.26 ليوفنتوس رغم خروج بطل الدوري الإيطالي من دور الستة عشر.
وأوضح التقرير أن كل فريق شارك في دور المجموعات حصل على 12 مليون يورو إضافة لمكافآت أخرى عن الفوز والتعادل ومكافأة عن كل دور تخطاه أي فريق.
وإضافة لذلك حصلت الأندية على أموال مقابل حجم السوق الموجودة فيها، وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنه تم تقسيمها «وفقًا لقيمة سوق التلفزيون الوطني المخصصة لكل ناد وسط عوامل أخرى».
وأظهر ذلك تفاوتا كبيرا فحصل يوفنتوس على 52.93 مليون يورو مقابل 1.29 مليون فقط لاستانة بطل كازاخستان.
وحصل سيتي على 46.92 مليون يورو مقابل 26.03 لريال مدريد وهو ما منح الفريق الإنجليزي فرصة احتلال الصدارة رغم أن النادي الإسباني نال 15 مليون يورو نظير التأهل إلى النهائي.
ونالت أندية شاختار دونيتسك ومالمو وتشسكا موسكو وباتي بوريسوف ودينامو زغرب ومكابي تل أبيب وبورتو ودينامو كييف على أقل من خمسة ملايين مقابل حجم السوق.
وتعني الاختلافات في مدفوعات حجم السوق أن أولمبيك ليون - على سبيل المثال - حصل على 41.87 مليون يورو في المجمل مقابل 17.29 مليون لاستانة رغم خروجهما من دور المجموعات.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إجراء تغييرات على نظام البطولة في الفترة من 2018 و2021 يرى نقاد - بينهم ممثلون لأندية بطولات الدوري الأوروبية الصغيرة - أنها قد تكون خطوة نحو الدوري الممتاز للأندية الكبيرة.
وأعاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم توزيع أماكن دور المجموعات لصالح أفضل أربع بطولات دوري وهي حاليا الإسباني والإنجليزي والألماني والإيطالي، إذ ضمن كل منهم الحصول على أربعة مقاعد.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي تغييرا في توزيع الإيرادات بالاعتماد بشكل أكبر على النتائج التاريخية للأندية وبصورة أقل على قيمة السوق التلفزيونية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».