كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء

كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء
TT

كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء

كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء

عين مكتب رئاسة كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) رئيسًا جديدًا للوزراء ووزيرًا للمال في أعقاب فضيحة تتعلق بمزاعم استغلال امرأة صداقتها بالرئيسة باك جون هاي للتأثير على شؤون البلاد وتحقيق مكاسب شخصية.
وقال «البيت الأزرق» إنه عين كيم بيونغ جون رئيسًا جديدًا للوزراء وهو مسؤول كبير سابق وعين أيضًا ييم جونغ يونغ رئيس لجنة الخدمات المالية وزيرًا جديدًا للمال ونائبًا لرئيس الوزراء.
ودور رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية إداري إلى حد كبير. وينظر إلى الخطوات التي شملت أيضًا وزيرًا جديدًا للسلامة والأمن العام على أنها محاولة لتهدئة الغضب الشعبي بسبب الفضية المتعلقة بتشوي سون سيل صديقة باك، وهي رهن الاحتجاز وتخضع للتحقيق.
وقال الناطق باسم الرئاسة جونغ يون كوك: «عين البيت الأزرق كيم كشخص مناسب لقيادة مجلس الوزراء من أجل مستقبل البلاد والتغلب على المصاعب الحالية».
وفي السياق ذاته، قالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إن ممثلي الادعاء طلبوا من المحكمة إذنًا بالقبض على تشوي سون سيل بتهم استغلال السلطة ومحاولة التحايل. واعتقلت تشوي في ساعة متأخرة من مساء الاثنين بموجب قرار طارئ بالقبض عليها.
وقال ممثلو الادعاء إنهم يحققون في ادعاءات بأن تشوي أجبرت شركات كبيرة على التبرع بأموال لمؤسسات غير ربحية مستغلة صداقتها بالرئيسة، وما إذا كانت استفادت ماليًا من خلال هذه المؤسسات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».