كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء

كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء
TT

كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء

كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء

عين مكتب رئاسة كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) رئيسًا جديدًا للوزراء ووزيرًا للمال في أعقاب فضيحة تتعلق بمزاعم استغلال امرأة صداقتها بالرئيسة باك جون هاي للتأثير على شؤون البلاد وتحقيق مكاسب شخصية.
وقال «البيت الأزرق» إنه عين كيم بيونغ جون رئيسًا جديدًا للوزراء وهو مسؤول كبير سابق وعين أيضًا ييم جونغ يونغ رئيس لجنة الخدمات المالية وزيرًا جديدًا للمال ونائبًا لرئيس الوزراء.
ودور رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية إداري إلى حد كبير. وينظر إلى الخطوات التي شملت أيضًا وزيرًا جديدًا للسلامة والأمن العام على أنها محاولة لتهدئة الغضب الشعبي بسبب الفضية المتعلقة بتشوي سون سيل صديقة باك، وهي رهن الاحتجاز وتخضع للتحقيق.
وقال الناطق باسم الرئاسة جونغ يون كوك: «عين البيت الأزرق كيم كشخص مناسب لقيادة مجلس الوزراء من أجل مستقبل البلاد والتغلب على المصاعب الحالية».
وفي السياق ذاته، قالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إن ممثلي الادعاء طلبوا من المحكمة إذنًا بالقبض على تشوي سون سيل بتهم استغلال السلطة ومحاولة التحايل. واعتقلت تشوي في ساعة متأخرة من مساء الاثنين بموجب قرار طارئ بالقبض عليها.
وقال ممثلو الادعاء إنهم يحققون في ادعاءات بأن تشوي أجبرت شركات كبيرة على التبرع بأموال لمؤسسات غير ربحية مستغلة صداقتها بالرئيسة، وما إذا كانت استفادت ماليًا من خلال هذه المؤسسات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.