مسؤول كويتي: لا يوجد جديد بخصوص نفط المنطقة المحايدة

الكويت تريد رفع إنتاجها من النفط الصخري عبر مشروعها مع «شيفرون»

مسؤول كويتي: لا يوجد جديد بخصوص نفط المنطقة المحايدة
TT

مسؤول كويتي: لا يوجد جديد بخصوص نفط المنطقة المحايدة

مسؤول كويتي: لا يوجد جديد بخصوص نفط المنطقة المحايدة

كشف مسؤول نفطي كويتي أنه «لا يوجد أي جديد» حول مباحثات الكويت والسعودية لإعادة إنتاج النفط من المنطقة المحايدة، الذي توقف منذ عامين، قائلاً إن بلاده ستستمر في الاستثمار في حقولها حتى تتمكن من رفع طاقتها الإنتاجية بحسب الخطة المعلنة.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني للصحافيين على هامش «حوار الطاقة» في العاصمة السعودية الرياض، أمس، إن الكويت سترفع طاقتها الإنتاجية هذا العام إلى 3.15 مليون برميل يوميًا، ثم إلى ما بين 3.25 و3.3 مليون برميل يوميًا في العام المقبل، اعتمادًا على حقولها دون الاعتماد على حقول المنطقة المحايدة.
وأضاف العدساني أن إنتاج الكويت الحالي من النفط الخام وصل إلى 3 ملايين برميل يوميًا بنهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويقول العدساني إن المؤسسة ما زالت مستمرة في خطتها الرامية لرفع الطاقة الإنتاجية من 3 ملايين برميل يوميًا حاليًا إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2020.
موضحا أن الكويت لديها مشاريع لإنتاج النفط خارج الكويت، مثل مشروعها المشترك في كندا مع شركة «شيفرون» الذي ينتج النفط الصخري.
وينتج المشروع حاليًا نحو 5 آلاف برميل يوميًا، ولكن من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 50 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2022. والمشروع مناصفة بين شركة الكويت للاستكشافات البترولية الخارجية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وشركة «شيفرون».
من جهة أخرى، قال العدساني إن الكويت ستنتج النفط والغاز من حقولها البحرية في العام المقبل، وإنها تقوم الآن بعملية المسح الزلزالي في منطقة خليج الكويت وتهيئة الحفارات والأعمال المصاحبة.
وعلى صعيد المصافي والتكرير، قال العدساني إن الكويت وعمان قطعتا شوطًا كبيرًا في المفاوضات لبناء مصفاة بطاقة 230 ألف برميل يوميًا في دقم في عمان، وإنه يتوقع أن تنتهي المفاوضات قبل نهاية العام.
وخارجيًا، قال العدساني إن الكويت لا تزال تبحث عن مصفاة جديدة في آسيا، إما في الصين أو إندونيسيا، لتنضم إلى مصفاتها المشتركة مع اليابان في فيتنام، التي ستبدأ العمل في العام المقبل. ولم يستبعد العدساني أن تتم توسعة مصفاة فيتنام مستقبلاً؛ حيث إن المؤسسة تدرس هذا المشروع حاليًا.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية إن الكويت لا تزال تريد الدخول في سوق التكرير والبتروكيماويات الهندية، ولكنها لم تجد المشروع المناسب حتى الآن من الناحية الاقتصادية. وتورد الكويت نحو مائة ألف برميل يوميًا من النفط إلى الهند، ولكن العدساني أكد أن الكويت ليست مهتمة بتوريد النفط الخام إلى الهند لملء الخزانات الاحتياطية الاستراتيجية؛ بل فقط لعملائها هناك.



انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.