ثروات الساسة على الإنترنت تصدم الأوكرانيين

أساطيل من السيارات الفاخرة

ثروات الساسة على الإنترنت تصدم الأوكرانيين
TT

ثروات الساسة على الإنترنت تصدم الأوكرانيين

ثروات الساسة على الإنترنت تصدم الأوكرانيين

يلزم إصلاح مناهض لفساد كبار المسؤولين في أوكرانيا بالكشف عن ثرواتهم على الإنترنت، فالهوة شاسعة بين ثروات الساسة ومن يمثلونهم. وأعلن البعض عن ثروات بقيمة ملايين الدولارات بينما قال آخرون إنهم يملكون أساطيل من السيارات الفاخرة والساعات السويسرية الباهظة والألماس، بالإضافة إلى مساحات كبيرة من الأراضي في اكتشافات قد تقوض بشكل أكبر ثقة الرأي العام في السلطات في أوكرانيا، حيث يبلغ متوسط الأجور نحو مائتي دولار في الشهر.
وأُمهل المسؤولون حتى يوم الأحد لرفع بيانات بشأن أصولهم ودخولهم في 2015 إلى قاعدة بيانات يمكن البحث فيها في إطار مبادرة يدعمها صندوق النقد الدولي لتعزيز الشفافية وتحديث اقتصاد أوكرانيا الذي أصابه الركود. وكشف رئيس الوزراء فولديمير جرويسمان - الذي شبه الأسبوع الماضي عمليات الكشف بالقفز من طائرة - أنه وزوجته يملكان 2.‏1 مليون دولار و460 ألف يورو نقدا، بالإضافة إلى مجموعة من الساعات الفاخرة.
كما تظهر قاعدة البيانات أيضا أن جرويسمان وهو رجل أعمال ورئيس بلدية سابق ليس الوحيد الذي يفضل أن يبقى معظم أمواله خارج النظام البنكي الأوكراني. وتشير حسابات «رويترز» وفقا لعمليات الكشف أن 24 من أعضاء الحكومة الأوكرانية يملكون معا قرابة سبعة ملايين دولار نقدا فحسب.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.