الاتحاد الإنجليزي يتهم مورينهو بـ {سوء السلوك}

كلوب مدرب ليفربول يستعين بأساليب الرغبي للارتقاء بمستوى حارس مرماه

مورينهو واصل اعتراضه على الحكم كلاتنبرغ حتى بعد إبعاده إلى المدرجات (أ.ف.ب)
مورينهو واصل اعتراضه على الحكم كلاتنبرغ حتى بعد إبعاده إلى المدرجات (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الإنجليزي يتهم مورينهو بـ {سوء السلوك}

مورينهو واصل اعتراضه على الحكم كلاتنبرغ حتى بعد إبعاده إلى المدرجات (أ.ف.ب)
مورينهو واصل اعتراضه على الحكم كلاتنبرغ حتى بعد إبعاده إلى المدرجات (أ.ف.ب)

وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهاما بسوء السلوك إلى البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد بسبب تصرفاته خلال مباراة الفريق التي انتهت بالتعادل السلبي مع بيرنلي يوم السبت الماضي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.
وأعلن الاتحاد الإنجليزي في بيان له أمس: «تردد أن مورينهو تفوه بكلمات بذيئة أو مهينة تجاه حكم المباراة خلال وجودهما في النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس».
واستبعد مورينهو، 53 عاما، من خطوط التماس إلى أحد مقاعد المديرين خلال الشوط الثاني لهذه المباراة، كما لم يشارك في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء وترك الأمر لمساعده روي فاريا الذي سخر أيضا من أداء الحكم مارك كلاتنبرغ، قائلا إنه «قام بعمل مذهل». خصوصا إثر القرار المثير للجدل بطرد لاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا ليضطر يونايتد إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ منتصف الشوط الثاني.
على جانب آخر أكد الإسباني خوان ماتا صانع لعب مانشستر يونايتد على أنه لم يشعر بالقلق مع وصول جوزيه مورينهو لتولي تدريب الفريق وانتشار شائعات واسعة النطاق بوجود خلاف بين الاثنين منذ أن كانا في تشيلسي.
واستبعد مورينهو اللاعب الإسباني خلال فترة وجوده في ستامفورد بريدج قبل أن يبيعه إلى يونايتد في يناير (كانون الثاني) 2014 في صفقة قياسية بالنسبة للنادي في ذلك الوقت بلغت 37 مليون جنيه إسترليني (45.24 مليون دولار).
وكان ماتا لاعبا أساسيا ليونايتد هذا الموسم حيث سجل هدفين وأرسل تمريرات حاسمة في ثماني مباريات في الدوري.
وقال ماتا الذي حمل شارة القيادة في المباراة التي تعادل فيها الفريق مع بيرنلي لوسائل إعلام بريطانية: «تم ذكر كثير من الأشياء. تم اختلاق كثير من القصص والأكاذيب». وأضاف: «عندما حضر المدرب كانت طريقة تفكيري هي الطريقة نفسها التي كنت عليها. سأحاول أن أقدم أفضل ما لدي وأثق في قدراتي وأعتقد أن هذا سيجدي نفعا، بدأت التدريب منذ اليوم الأول الذي قدمت فيه إلى هنا لكي أكون مستعدا وجاهزا، وهذا هو الوضع القائم حاليا».
من جهته أعرب الفرنسي تييري هنري نجم آرسنال السابق عن ثقته في قدرة النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم مانشستر يونايتد على الخروج من الأزمة التي يواجهها في الوقت الحالي بسبب صيامه عن التهديف.
ولم يسجل إبراهيموفيتش، 35 عاما، أي هدف خلال ست مباريات متتالية مع فريقه، لكن هنري يرى أنه مجرد وضع مؤقت.
وجاء ذلك بعد أن أحرز إبراهيموفيتش خمسة أهداف خلال أول خمس مباريات رسمية لمانشستر هذا الموسم في كل المسابقات.
وقال هنري، الذي لعب إلى جانب إبراهيموفيتش من قبل ضمن صفوف برشلونة: «كل التساؤلات كانت حول جوزيه مورينهو وواين روني، ولكن التساؤلات الآن تحوم حول إبراهيموفيتش.. هذه هي المرة الأولى في مسيرته التي يواجه فيها هذا الوضع.. فهو عادة ما يسجل الأهداف.. عليه التعامل مع الأمر. وأنا أعرف أن لديه القدرة على العودة للتهديف سريعا».
وفي ليفربول قرر المدرب يورغن كلوب استخدام مصدات الالتحامات الخاصة برياضة الرجبي لتعزيز قدرات حارس مرماه الألماني لوريس كاريوس. وحل الحارس البالغ عمره 23 عاما، والقادم من ماينز الألماني الصيف الماضي، مكان سيمون مينيوليه في التشكيلة الأساسية للفريق لكنه لم يكسب ود جماهير ليفربول بعد عدة عروض غير مستقرة. وتم تصوير جون اشتربرغ مدرب حراس المرمى في ملعب التدريب الخاص بالفريق وهو يلتحم مع كاريوس في الكرات العالية مستخدما مصدات الالتحام الخاصة برياضة الرغبي، وحول ذلك قال كلوب: «يقوم جون اشتربرغ بهذا في العادة بيديه إلا أنه من الأفضل استخدام شيء آخر، هناك كثير من الأمور التي يجب أن تقوم بها كمدرب، بالنسبة للحارس فإن عليك أن تتعلم أسلوب اللعب ثم عليك أن تتأقلم مع الظروف الفعلية مثل وجود ستة أو سبعة لاعبين حولك. لا يوجد لاعب سيفسح لك الطريق. الأمر على العكس من ذلك تماما. هناك كثير من اللاعبين الذين يريدون اعتراض طريقك».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.