الطريق إلى قلب اليابانية.. راتبك!

الطريق إلى قلب اليابانية.. راتبك!
TT

الطريق إلى قلب اليابانية.. راتبك!

الطريق إلى قلب اليابانية.. راتبك!

تظل اليابان من الدول التي تجتذب اهتمام الكثير من أبناء الشعوب الأخرى، لما وصلت إليه من تقدم علمي هائل، بجانب هالة الغموض التي تحيط ثقافتها. وربما من أكثر ما يثير الدهشة عند إمعان النظر في المجتمع الياباني استمرار الصور النمطية التقليدية المميزة للشرق بوجه عام فيما يخص علاقة الرجل بالمرأة.
وفي أحدث الأمثلة على ذلك أشارت صحيفة «جابان توداي» إلى إجراء موقع «ماي نافي» الياباني استطلاعًا شمل 133 امرأة تتراوح أعمارهن بين 22 و34 عامًا، حول ما إذا كن يقبلن الدخول في ارتباط عاطفي مع رجل يتقاضى راتبًا أقل منهن. وجاءت الإجابة بالرفض من جانب الغالبية - 63.2 في المائة.
وأوضحت الصحيفة أن المجتمع الياباني يؤمن بوجود ارتباط قوي بين نجاح الرجل مهنيًا وكونه شخصًا جديرًا بالاحترام. واللافت كذلك أن عددًا ليس بالقليل من اليابانيات يتوقف عن العمل تمامًا بعد حصولهن على إجازة أمومة، الأمر الذي ساقته بعض من شملهن الاستطلاع كسبب وراء رفضهن الارتباط بشخص لا يملك راتبًا جيدًا.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».