وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 10102 مدني ومقاتل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقًا) وتنظيم داعش، خلال 13 شهرًا من بدء الضربات الجوية الروسية على عدة محافظات سوريا، منذ فجر 30 سبتمبر (أيلول) عام 2015، وحتى 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأشار المرصد إلى أن الحصيلة تضمنت مقتل 1013 طفلاً، و584 امرأة و2565 رجلا وفتى. ولفت إلى مقتل 2861 عنصرا من تنظيم داعش، و3079 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
من جعتها، قالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» إن طائرة ثابتة الجناح يعتقد أنها روسية، أغارت مرتين على الحي الشمالي الغربي في مدينة كفر تخاريم بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة مشتركة بين فصائل المعارضة المسلحة وجبهة فتح الشام، واستهدفت الغارات مبنى كلية الطب التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وهو البناء ذاته الذي يضمُّ المجلس المحلي التابع للمدينة ومبنى الصالة الرياضية، التي تضم أيضًا قاعة محاضرات تابعة للكلية الطبية؛ وقد تسبب القصف بدمار كبير في مبنى الكلية والصالة الرياضية، وثقنا مقتل 7 مدنيين، بينهم طفلان و4 سيدات يقطنون في منازل سكنية مجاورة لمبنيي الصالة الرياضية وكلية الطب.
وتحدثَّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مع عدد من الأهالي ومع ناشطين إعلاميين ممن شهدوا حادثة القصف والذين أفادوا بعدم وجود مقرات عسكرية تابعة للمعارضة المسلحة أو التنظيمات الإسلامية المتشددة بالقرب من تلك المباني سواء قبل أو أثناء الهجوم.
المرصد: الطائرات الروسية قتلت أكثر من 10 آلاف شخص في سوريا
المرصد: الطائرات الروسية قتلت أكثر من 10 آلاف شخص في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة