جورجيا: حزب «الحلم الجورجي» يتصدّر الانتخابات التشريعية

جورجيا: حزب «الحلم الجورجي» يتصدّر الانتخابات التشريعية
TT

جورجيا: حزب «الحلم الجورجي» يتصدّر الانتخابات التشريعية

جورجيا: حزب «الحلم الجورجي» يتصدّر الانتخابات التشريعية

حقق الحزب الحاكم في جورجيا فوزًا كاسحًا في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، بحسب نتائج رسمية أعلنت اليوم (الاثنين) واحتجت عليها المعارضة.
وأعلنت اللجنة الانتخابية المركزية فوز حزب «الحلم الجورجي» بـ48 مقعدًا من أصل 50 كان يتحتم منحها، بعدما كان فاز في الدورة الأولى في 8 أكتوبر (تشرين الأول) بـ48.68 في المائة من الأصوات، مقابل 27.11 في المائة لحزب «الحركة الوطنية الموحدة».
وكان الحزب فاز في الانتخابات التشريعية التي أجريت في الثامن من أكتوبر الحالي، وسط اتهامات المعارضة بتزوير الانتخابات.
وينادي حزبا الحركة الوطنية الموحدة والحلم الجورجي، المقربان من الغرب، بدخول جورجيا في الحلف الأطلسي (ناتو)، ووعد بذلك قادة الحلف في عام 2008.
لكن هذا الوعد ما زال حتى الآن حبرًا على ورق، بسبب المعارضة الشديدة لموسكو التي نشرت بعد الحرب الخاطفة في عام 2008 قوات روسية في منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، الانفصاليتين الجورجيتين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.