«ركلات الحظ» تعاند الأخضر وتبتسم لليابان

منتخب «الساموراي» توج بكأس آسيا للشباب للمرة الأولى في تاريخه

منتخب السعودية قاتل طوال المباراة قبل أن تبتسم ركلات الحظ لليابانيين (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)  -  الجماهير السعودية ساندت منتخب بلادها طوال المباراة (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
منتخب السعودية قاتل طوال المباراة قبل أن تبتسم ركلات الحظ لليابانيين (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي) - الجماهير السعودية ساندت منتخب بلادها طوال المباراة (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

«ركلات الحظ» تعاند الأخضر وتبتسم لليابان

منتخب السعودية قاتل طوال المباراة قبل أن تبتسم ركلات الحظ لليابانيين (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)  -  الجماهير السعودية ساندت منتخب بلادها طوال المباراة (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
منتخب السعودية قاتل طوال المباراة قبل أن تبتسم ركلات الحظ لليابانيين (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي) - الجماهير السعودية ساندت منتخب بلادها طوال المباراة (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

خسر المنتخب السعودي للشباب لقب بطولة كأس آسيا تحت 19 عاما المقامة في البحرين بعد خسارته المباراة النهائية أمام المنتخب الياباني عن طريق ركلات الترجيح بنتيجة 5 – 3 بعدما خيم التعادل السلبي على مجريات اللقاء وأشواطه الأصلية والإضافية.
وافتقد الأخضر الشاب تحقيق حلم الـ24 عاما الذي طال انتظاره ولم ينجح في خطف اللقب الثالث له في مسيرته حيث كانت آخر الألقاب السعودية في البطولة في نسخة 1992. في حين كانت البطولة الأولى في تاريخه في العام 1986.
وأضاع اللاعب عبد الله مجرشي الركلة الثالثة في ركلات الترجيح لينجح المنتخب الياباني في تسجيل الركلة الخامسة ويطير بلقب البطولة، في الوقت الذي سجل فيه للمنتخب السعودي كل من ناصر الدوسري والبديل نايف كريري وعبد الرحمن اليامي.
وبهذا الفوز حقق المنتخب الياباني حلما طال انتظاره حيث توج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وتوج تميزه على صعيد البطولة بمعانقة اللقب حيث لم يخسر منتخب الساموراي أي مباراة منذ بدايته في البطولة التي استضافتها البحرين.
ورغم خسارته للقب البطولة فإن الأخضر الشاب الذي يقوده المدرب الوطني سعد الشهري نجح في اقتناص البطاقة المؤهلة لمونديال كوريا الجنوبية التي ستقام في العام القادم 2017. ليتأهل للمرة الثامنة في تاريخه للنهائيات العالمية لمنتخبات الشباب حيث كان آخر تأهل له في العام 2011.
ورافق الأخضر الشاب منتخبات اليابان وفيتنام وإيران إلى مونديال الشباب القادم وذلك عن القارة الصفراء آسيا، حيث ينص نظام البطولة الآسيوية الحالية على تأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى للبطولة العالمية.
وبعيدا عن خسارة اللقب فإن الأخضر الشاب نجح في تقديم مستوى مميز أثناء المباراة وتمكن من مجاراة المنتخب الياباني بل تفوق عليه في بعض دقائقها وكان قريبا من هز الشباك وخاصة المهاجم عبد الرحمن اليامي واللاعب أيمن الخليف حيث تحصل الثنائي على الكثير من الفرص الخطرة والتي انتهت بالإبعاد لخارج الملعب أو تصدى لها الحارس الياباني.
وخوضا في تفاصيل المباراة النهائية فقد استهل الأخضر السعودي المباراة بهجوم مبكر في ثلاث محاولات أربكت دفاعات المنتخب الياباني كانت الأبرز منها تسديدة راكان العنزي في الدقيقة الثانية من على قوس منطقة الجزاء حيث جاوزت كرته حارس منتخب اليابان لكن القائم منعها من ولوج الشباك، لتتواصل الهجمات السعودية المبكرة وتأتي تسديدة فهد الحربي من داخل منطقة الجزاء بعد ضربة ركنية سعودية انتهت بين يدي الحارس الياباني.
وبعد البداية السعودية المزعجة لدفاعات اليابانيين جاء الرد سريعا بعدما استغل مهاجم منتخب اليابان أوجاوا خطأ دفاعيا وانطلق بهجمة خطرة سددها قوية سكنت الشباك الجانبية، وكادت الأخطاء الدفاعية أن تحرج الأخضر السعودي إلا أن ذلك لم يحدث.
بدأ بعد ذلك التوازن يأخذ طريقه في المباراة وانحصرت الكرة وسط الميدان دون أفضلية واضحة لأي من طرفي المباراة، وبعد هدوء طويل في مجريات اللعب أشعل المنتخب السعودي المباراة مع الدقيقة 38 حيث أضاع عبد الرحمن اليامي هدفا محققا بعدما منحه أيمن الخليف كرة ساقطة خلف المدافعين جعلته في مواجهة المرمى الياباني إلا أن الرعونة التي تعامل بها اليامي مع الكرة أطاح بها بعيدا عن الشباك، لتكون هذه الهجمة هي الأبرز حتى نهاية الشوط الأول.
واصل الأخضر السعودي مبادرته الهجومية مبكرا مع انطلاقة شوط المباراة الثاني حيث أحدث لاعبو المنتخب الوطني دربكة كبيرة في منطقة الجزاء اليابانية وذلك بعدما قاد راكان العنزي هجمة منظمة مررها بالقرب من منطقة الجزاء لليامي الذي أرسلها بدوره للنجعي حيث سددها الأخير قوية ارتطمت بالدفاعات وعادت للعنزي الذي كرر محاولة التسديد لكنها انتهت إلى ضربة ركنية لم تحضر معها أي خطورة تذكر.
ومع محاولة يابانية خجولة من المهاجم إيوا ساكي في الدقيقة 61 أبعدها فهد الحربي ببراعة، حضرت هجمة سعودية كانت الأخطر من اليامي في الدقيقة 70 الذي استقبل عرضية من النجعي ونجح في تجاوز الحارس الياباني ولكنه سقط أرضا وأنهى خطورة الهجمة السعودية التي أبعدت من الدفاعات.
وبدأ اللاعب أيمن الخليف هو الأبرز في صفوف الأخضر الشاب من حيث قدرته على خلق المزيد من الفرص وتشكيله خطورة كبيرة على شباك منتخب اليابان، وذلك في هجمتين متتابعتين كانت الأولى في الدقيقة 80 التي توغل بها داخل منطقة الجزاء ولعبها عالية، قبل أن يعيد المحاولة بعدها بست دقائق ويسدد كرة مماثلة لكنها سقطت بين يدي الحارس الياباني، لتتجه المواجهة للأشواط الإضافية بعدما خيم التعادل السلبي على المباراة.
وفي مجريات شوط المباراة الإضافي الأول بدا الأخضر الشاب متأثرا باستهلاك لياقته البدنية حيث تراجع كثيرا للخلف مقابل تميز لنظيره الياباني الذي تسلم زمام المبادرة الهجومية وشكل تهديدا كبيرا على شباك المنتخب السعودي، ورغم تتابع الهجمات اليابانية فإنها مرت بسلام دون أن يحرز منها أي هدف.
وزج الوطني سعد الشهري باللاعب نايف كريري مع نهاية شوط المباراة الإضافي الأول بديلا عن أيمن الخليف، وهو التبديل الثاني بعد مشاركة منصور المولد، حيث ساهم هذا التبديل في بث طاقة جديدة في صفوف الأخضر الشاب الذي حاول في هز الشباك اليابانية مع بداية الشوط الثاني لكنه لم ينجح في تجاوز التكتل الدفاعي الكبير.
وكاد البديل نايف كريري يهز شباك اليابان بعدما تحصل قائد الأخضر الصغير على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء في الدقيقة 114 تقدم لها كريري ولعبها ساقطة في اتجاه المرمى لكن براعة الحارس الياباني ساهمت في إنهاء خطورة الكرة لتتجه المباراة لركلات الترجيح التي حسمت الفائز بلقب البطولة وهو المنتخب الياباني بعدما نجح في تسجيل خمس ركلات مقابل ثلاث للأخضر السعودي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».