نقل رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوسيتش المؤيد لأوروبا «إلى مكان آمن» أمس (السبت)، بعدما عثر على ترسانة أسلحة كانت تهدف إلى التحضير لـ«اغتياله» قرب منزله جنوب بلغراد.
وطلب وزير شؤون المحاربين القدامى والعمل، ألكسندر فولين، من أجهزة الأمن والاستخبارات «إعطاء أجوبة (لمعرفة) من الذي أعد لاغتيال رئيس الوزراء».
وتلقت السلطات تنبيهًا من المارة الذين رصدوا في غابة على مقربة من منزل عائلة فوسيتش صناديق مخبأة تحوي أسلحة، حسبما أوضح وزير الداخلية نيبويسا ستيفانوفيتش للصحافيين.
وأضاف ستيفانوفيتش أن «ما يثير القلق هو أن هذه الأسلحة تم اكتشافها على بعد عشرات الأمتار فقط من منعطف يؤدي إلى منزل عائلة رئيس الوزراء فوسيتش»، مشيرًا إلى أن موكبه كان يمكن أن يشكل «هدفًا في منتهى السهولة».
ودعا وزير الخارجية الصربي ايفيكا داسيتش السلطات إلى إبداء «يقظة استثنائية، وأخذ الضغوط المتزايدة على بلادنا في الاعتبار»، من دون أن يحدد مصادر هذه الضغوط.
وتابع: «بلدان عدة في العالم غير راضية من واقع أن هذه البلاد وزعيمها يتبعان سياسة مستقلة، وأنهما لا يعملان لمصلحة أحد سوى لمصلحة صربيا».
وكان فوسيتش البالغ 46 عامًا معاونًا لسلوبودان ميلوسيفيتش، وهو يرأس منذ عام 2014 حكومة ائتلافية موالية لأوروبا.
صربيا: نجاة رئيس الوزراء من محاولة اغتيال
صربيا: نجاة رئيس الوزراء من محاولة اغتيال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة