منطقة صينية تفوز بدعوى قضائية ضد منتجين من هوليوود

صورت فيها شركة «بارامونت» فيلم «المتحولون» ولكنها لم تشر لاسمها

مشهد من فيلم «المتحولون» الذي صورت أجزاء منه في منطقة وولنغ الصينية
مشهد من فيلم «المتحولون» الذي صورت أجزاء منه في منطقة وولنغ الصينية
TT

منطقة صينية تفوز بدعوى قضائية ضد منتجين من هوليوود

مشهد من فيلم «المتحولون» الذي صورت أجزاء منه في منطقة وولنغ الصينية
مشهد من فيلم «المتحولون» الذي صورت أجزاء منه في منطقة وولنغ الصينية

أمرت محكمة في جنوب غربي الصين منتجي أحد أفلام هوليوود الناجحة بدفع أكثر من مليوني يوان (295 ألف دولار) لمنطقة تتمتع بالمناظر الخلابة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أمس الجمعة أن المحكمة أمرت شركة «بارامونت بيكتشرز» المنتجة لفيلم «المتحولون: عصر الانقراض» بدفع المبلغ لمنطقة وولنغ سينيك لتغطية الخسائر والرسوم القضائية.
واتهمت سلطات المنطقة الواقعة في بلدية شونج شينج شركة «بارامونت بيكتشرز» وشركة «إنترنت تكنولوجي 1905» ومقرها بكين بمخالفة عقد مبرم تعهد فيه المنتجون بإظهار شعار المنطقة في الفيلم، وهو ما لم يحدث. وحسب أوراق القضية، تقول شركة «وولنغ كارست» للسياحة إنها دفعت مبلغ 4.8 مليون يوان لشركة بارامونت لكي تصور مشاهد من الفيلم الشهير في منطقة وولنغ وأن تشير للمنطقة، ولكن الفيلم الذي عرض في عام 2014 لم يشر لمكان التصوير واكتفى بالمشاهد الطبيعية، وهو ما يخالف الاتفاق مع بارامونت. وقالت الشركة للمحكمة: «من دون عرض شعار المنطقة في الصين فلن تعرف الجماهير أن تصوير عدد من المشاهد تم في منطقة وولنغ. ومن دون الإشارة قد يتخيل المشاهد أن التصوير وقع في هونغ كونغ».
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن المدعى عليهم والمدعي قالوا إنهم سوف يقررون ما إذا كانوا سوف يتقدمون باستئناف بعد المناقشات بين الأطراف الثلاثة.
وحصد الفيلم أكثر من 7.‏1 مليار يوان (250 مليون دولار) في شباك التذاكر عند عرضه في البر الرئيسي للصين عام 2014.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.