الجابر: الجبال سيصعب مهمتنا أمام الفتح

اعتذر عما بدر منه في مباراة الاتحاد

الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

الجابر: الجبال سيصعب مهمتنا أمام الفتح

الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

أكد سامي الجابر مدرب الشباب أهمية لقاء الفتح مساء اليوم ضمن الجولة السابعة من دوري جميل، وقال: «لا توجد هناك مباراة سهلة أو مباراة صعبة في بطولة الدوري فكل المباريات بنفس الطابع».
وقدم الجابر اعتذاره عما بدر منه في لقاء الاتحاد عندما دخل إلى أرض الملعب في أثناء المواجهة وهو التصرف الذي أدى إلى إيقافه وتغريمه من قبل لجنة الانضباط.
وشدد الجابر خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في المركز الإعلامي في نادي الشباب على صعوبة اللقاء وخصوصا بعد رجوع المدرب فتحي الجبال لتولي الدفة الفنية في نادي الفتح وقد ظهرت لمساته خلال المباراتين التي تولى فيها تدريب الفريق مما غير شكل الفريق، وأضاف الجابر قائلا: «سنقدم كل ما لدينا في هذه المباراة فهذه الجولة جولة مهمة قد تنقلنا لمراكز متقدمة».
وجدد سامي حديثه عن صناعة فريق قوي، وأكد أن الشباب ما زال في مرحلة بناء ولم نغير سياسة البناء، فالفريق يشارك بستة وسبعة عناصر شابة وسنها صغير جدا، ولن تغير الخسارة سياستنا، وعلينا مساعدة هؤلاء اللاعبين الشباب وإعطاؤهم الفرصة في الوقت المناسب.
وأشار مدرب الشباب إلى أن التقييم سيتم للفريق قبل فترة يناير (كانون الثاني)، إلا أنه استدرك وقال: «أنا سعيد لما يقدمه الفريق كمنظومة وعلينا التركيز في المباراتين القادمة أمام الفتح والفيصلي ونحاول أخذ كل مباراة على حدة»، واعدا بمواصلة العمل لإسعاد الجماهير الشبابية.
وعن تدوير اللاعبين، قال: «عملية التدوير تخضع لمقاييس معينة، ولم نتحدث عن مدة طويلة ربما نقوم بالتدوير ولكن هناك فترة توقف قريبة ولا نحتاج للتدوير».
وعن تدريب فتحي الجبال للفريق الشبابي نهاية الموسم الماضي شكر الجابر فتحي الجبال على ما قدم وأكد أنه استفاد مما عمله الجبال مع الفريق الشبابي.
من جانبه، اتفق اللاعب هيبرتي فرنانديز مع مدربه سامي الجابر على أهمية اللقاء وأن الانتصار في المباراة سينقل الفريق لمراكز متقدمة، ونفى اللاعب البرازيلي تذبذب مستويات الفريق وذلك تعليقا على مباراة الهلال الماضية.
وأشار هيبرتي إلى تقديم الفريق مستوى جيد خلال المباراة «ولكن سوء الحظ تسبب في الهزيمة والفريق عموما يتطور من مباراة إلى أخرى».
وتمنى فرنانديز في نهاية حديثه أن يزيد الانسجام بينه وبين المهاجم محمد بن يطو، مضيفا أنهما يعملان على ذلك.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.