الصين تكشف النقاب عن الشبح «جيه 20» في عرض جوي

الصين تكشف النقاب عن الشبح «جيه 20» في عرض جوي
TT

الصين تكشف النقاب عن الشبح «جيه 20» في عرض جوي

الصين تكشف النقاب عن الشبح «جيه 20» في عرض جوي

قال سلاح الجو الصيني اليوم (الجمعة)، إنّ بكين ستكشف عن الجيل الجديد من الطائرة الشبح المقاتلة «جيه 20» في عرض جوي الأسبوع المقبل، في أول ظهور لطائرة حربية تتطلع الصين أن تضيّق الفجوة العسكرية مع الولايات المتحدة.
وتمثل القدرة على استعراض القوة الجوية عنصرًا أساسيًا للصين في وقت تحاول فيه تدعيم موقفها بنزاعات مع جيرانها على مناطق في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنّ الجيل الخامس الذي تطوره الصين، وهما المقاتلتان «جيه 20» و«جيه 31»، ضروري كي يتحول سلاح الجو الصيني إلى قوة قادرة على تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على حد سواء.
وقال سلاح الجو في جيش التحرير الشعبي الصيني في بيان على مدونته الرسمية، إنّ المقاتلة «جيه 20» ستنفّذ طلعة تجريبية في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء في مدينة تشوهاي الأسبوع المقبل.
من جانبه، أفاد شن جين كه، المتحدث باسم سلاح الجو، بأنّ إنتاج طائرات «جيه 20» يسير حسب الخطة وسيساعد مهمة سلاح الجو في «حماية السيادة والأمن الوطني».
وذكر سلاح الجو أن «هذا أول ظهور علني لجيل طائرات الشبح الجديد الذي تصنعه الصين محليًا».
وفي يونيو (حزيران)، قال سلاح الجو إنّ الطائرة ستدخل الخدمة في «المستقبل القريب».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».