«أوبر» تكشف عن مشروع مستقبلي لسيارات طائرة تخفف من الزحام المروري

«أوبر» تكشف عن مشروع مستقبلي لسيارات طائرة تخفف من الزحام المروري
TT

«أوبر» تكشف عن مشروع مستقبلي لسيارات طائرة تخفف من الزحام المروري

«أوبر» تكشف عن مشروع مستقبلي لسيارات طائرة تخفف من الزحام المروري

عرضت خدمة «أوبر» الأميركية لاستئجار سيارات أمس (الخميس) رؤيتها الجديدة لنظام نقل مستقبلي يقوم على مركبات كهربائية صغيرة طائرة، بغية التخفيف من زحام السير في المدن.
وأوضحت الشركة في دليل إرشادات مكون من مائة صفحة تقريبًا أن «خدمة الطيران عند الطلب في وسعها تحسين حركة النقل في المدن بطريقة ملحوظة، من خلال تجنب خسارة الوقت في الرحلات التقليدية».
وأضافت: «من شأن شبكة آليات كهربائية صغيرة تقلع وتحط بطريقة عمودية أن توفر نقلاً سريعًا وموثوقًا بين المدن وضواحيها».
ويقوم هذا النظام على آليات عمودية الإقلاع، وهو نموذج وسطي بين السيارات الطائرة والمروحيات الصغرى.
ومن المفترض أن تعمل هذه المركبات بدفع كهربائي لتفادي التلوث و«إزعاج الجيران» بسبب الضجيج الصادر عنها، خلافًا للمروحيات الحالية. ويمكن في المستقبل البعيد تزويدها بتكنولوجيات القيادة الذاتية «لتخفيف خطر وقوع خطأ بشري يرتكبه الطيار».
وتقلع هذه الآليات وتهبط وتشحن في مواقع خاصة للمركبات عمودية الإقلاع تمكن إقامتها على سطوح المباني أو في المواقع المخصصة أصلاً للمروحيات أو في أراضٍ غير مستخدمة.
وتوقعت «أوبر» أن يتحول هذا النظام حقيقة «خلال العقد المقبل»، في حال تعاونت على تطويره جميع الجهات المعنية.
وقالت: «نتوقع أن يصبح هذا النظام وسيلة نقل يومية ميسورة الكلفة لعامة الجمهور وحتى أقل كلفة من السيارات التقليدية على المدى الطويل».



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».