تركيا تعتقل 73 طيارًا عسكريًا ضمن التحقيق بمحاولة الانقلاب

تركيا تعتقل 73 طيارًا عسكريًا ضمن التحقيق بمحاولة الانقلاب
TT

تركيا تعتقل 73 طيارًا عسكريًا ضمن التحقيق بمحاولة الانقلاب

تركيا تعتقل 73 طيارًا عسكريًا ضمن التحقيق بمحاولة الانقلاب

ذكرت وكالة الاناضول الرسمية للانباء اليوم (الخميس)، أن الادعاء التركي أمر باعتقال 73 من الطيارين العسكريين في أحدث عمليات الشرطة التي تتصل بالتحقيق في محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو (تموز). وأضافت أن العملية تستهدف أنصار رجل الدين المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب وتركز على قاعدة جوية في اقليم قونية في وسط البلاد وتمتد في 17 اقليما.
من جانبها، ذكرت وكالة دوغان الخاصة للأنباء أن المشتبه بهم متهمون "بالتمرد المسلح على الجمهورية التركية"، والانتماء إلى ما تسميه أنقرة تنظيم غولن الارهابي. فيما ينفي غولن صلته بمحاولة الانقلاب.
وذكرت دوغان أيضا أن الشرطة اعتقلت الاسبوع الماضي 47 جنديًا في عملية مماثلة استهدفت قاعدة قونية وما زال 29 منهم قيد الاحتجاز.
وسترفع الاعتقالات الاخيرة عدد الطيارين الذين سرحوا من الخدمة أو اعتقلوا ضمن التحقيقات في الانقلاب إلى أكثر من 300.
وقالت تقارير إعلامية أخرى إنّ من المقرر اعتقال أكثر من 200 جندي ومدني اليوم، في العمليات المتعلقة بمحاولة الانقلاب.
ومنذ الانقلاب الفاشل الذي وقع في تموز اعتقلت السلطات التركية 35 ألف شخص وفصلت أو أوقفت عن العمل أكثر من 100 ألف في الجهاز الاداري والقضاء والشرطة والجيش وغيرها.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).