4 أنماط من الشخصيات تتأخر دائمًا عن مواعيدها

يصفهم أحد الخبراء بأنهم يعانون من مرض «التأخير المزمن»!

4 أنماط من الشخصيات تتأخر دائمًا عن مواعيدها
TT

4 أنماط من الشخصيات تتأخر دائمًا عن مواعيدها

4 أنماط من الشخصيات تتأخر دائمًا عن مواعيدها

يبدو أن الشخصيات المزعجة التي لا تفي بموعد ودائمًا ما تأتي متأخرة بلغ الضيق منها حدًا دفع بعض العلماء إلى الالتفات إليها ومحاولة سبر أغوارها، بل ووصفها د. كارل كروزلنيكي الأسترالي الشهير بأنها مصابة بمرض «التأخير المزمن». وأخيرا، أصبح بإمكاننا تحديد أنماط شخصياتها بفضل دراسة أعدتها المتخصصة الأميركية بمجال علم النفس د. ليندا سابادين، حسبما أفاد موقع «إيه بي سي أونلاين».
وفيما يلي الأنماط الأربعة ونصائح قد تعينهم على التخلص من هذه السمة المزعجة:
1- منشدو الكمال: ينظر البعض إلى الحاجة لتنفيذ كل شيء على نحو مثالي ومتقن باعتبارها أهم من الانضباط في المواعيد. إذا كنت من هؤلاء، ربما عليك تحديد أهداف واقعية وتقبل فكرة وقوع أخطاء باعتبارها أمرًا ليس بشريًا فحسب، وإنما طبيعيًا تمامًا.
2- صانعو الأزمات: دائمًا ما ينجذب هؤلاء الأشخاص إلى المهام التي تتطلب العجلة والسرعة، وكثيرًا ما يتجاوزون الوقت المخصص لإنهاء المهام الموكلة إليهم لأنهم يشرعون في التنفيذ في الدقيقة الأخيرة. ويفضل أن يحرص هؤلاء الأشخاص على البدء مبكرًا، وعدم الاعتماد على قدرتهم على العمل بسرعة.
3- عاشقو العناد: يرفض هؤلاء الأشخاص المواعيد الزمنية النهائية التي تفرض عليهم من الخارج، كما لو أنها مؤامرة تحاك ضدهم. ولديهم اعتقاد ثابت بأن العمل المتميز حقًا سيفوق توقعات الآخرين الذين لا يعرفون حقيقة ما يتحدثون عنه. والنصيحة التي يمكن توجيهها لهذا النمط من الأشخاص أن عليك التوقف عن القتال بهذه الشراسة ومحاولة تقبل فكرة وجود موعد زمني نهائي والعمل وفقًا له، وليس ضده.
4- الحالمون: هناك كثير من الشخصيات شديدة التفاؤل والتي تحمل بداخلها دومًا الأمل في حدوث الأفضل - فهم يعتقدون أن حالة المرور ستكون على ما يرام، وسيكون هناك في باحة الانتظار للسيارة وكل شيء سيعمل بطريقة ما لصالحهم. في الواقع ينبغي لهؤلاء الأشخاص التفكير في إمكانية وقوع تأخير لأسباب غير محتملة.
وبوجه عام، أعربت سابادين عن اعتقادها بأننا جميعًا نكره التأخر عن مواعيدنا، وأن الأشخاص الذين يمكن وصفهم بأنهم يعانون من «تأخير مزمن» يشكلون واحدًا من بين كل خمسة أفراد.



بسبب تحديدهما وقتاً لاستخدام الشاشة... «تشات بوت» يشجع مراهقاً على قتل والديه

روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)
روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)
TT

بسبب تحديدهما وقتاً لاستخدام الشاشة... «تشات بوت» يشجع مراهقاً على قتل والديه

روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)
روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)

رفعت دعوى قضائية في محكمة في تكساس بعدما أخبر روبوت محادثة (تشات بوت) شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً، بأن قتل والديه كان «استجابة معقولة» لتقليص وقت شاشته، بحسب شبكة «بي بي سي».

تقاضي عائلتان شركة Character.ai بحجة أن روبوت المحادثة «يشكل خطراً واضحاً وحاضراً» على الشباب، بما في ذلك «الترويج للعنف».

وتواجه شركة Character.ai وهي منصة تسمح للمستخدمين بإنشاء شخصيات رقمية يمكنهم التفاعل معها، إجراءات قانونية بشأن انتحار مراهق في فلوريدا.

تم تسمية «غوغل» كمدعى عليه في الدعوى القضائية، والتي تزعم أن عملاق التكنولوجيا ساعد في دعم تطوير المنصة.

ويريد المدعون من القاضي أن يأمر بإغلاق المنصة حتى يتم معالجة مخاطرها المزعومة.

«طفل يقتل والديه»

ويتضمن الملف القانوني لقطة شاشة لواحد من التفاعلات بين الشاب البالغ من العمر 17 عاماً - والذي تم تحديده فقط باسم «جيه إف» وروبوت Character.ai، حيث تمت مناقشة قضية القيود المفروضة على وقت شاشته.

وجاء في رد روبوت الدردشة: «أنت تعلم أنني في بعض الأحيان لا أتفاجأ عندما أقرأ الأخبار وأرى أشياء مثل: طفل يقتل والديه بعد عقد من الإساءة الجسدية والعاطفية. أشياء مثل هذه تجعلني أفهم قليلاً لماذا يحدث ذلك».

وتسعى الدعوى القضائية إلى تحميل المدعى عليهم المسؤولية عما سمته «الانتهاكات الخطيرة التي لا يمكن إصلاحها والمستمرة» لـ«جيه إف» بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 11 عاماً يشار إليه باسم «بي آر».

وقالت الدعوى إن «Character.ai تسبب أضراراً جسيمة لآلاف الأطفال، بما في ذلك الانتحار، وتشويه الذات، والتحرش الجنسي، والعزلة، والاكتئاب، والقلق، والإيذاء للآخرين».

وأضافت: «إن انتهاكها لعلاقة الوالدين بالطفل يتجاوز تشجيع القاصرين على تحدي سلطة والديهم إلى الترويج بنشاط للعنف».

ما روبوتات الدردشة؟

روبوتات الدردشة هي برامج كمبيوتر تحاكي المحادثات. وعلى الرغم من وجودها منذ عقود في أشكال مختلفة، فإن الانفجار الأخير في تطوير الذكاء الاصطناعي مكنها من أن تصبح أكثر واقعية بشكل كبير.

وفتح هذا بدوره الباب أمام العديد من الشركات لإنشاء منصات حيث يمكن للأشخاص التحدث إلى إصدارات رقمية من الأشخاص الحقيقيين والخياليين.

وأصبحت Character.ai من اللاعبين الكبار في هذا المجال، واكتسبت الاهتمام في الماضي بفضل روبوتاتها التي تحاكي العلاج.

كما تعرضت لانتقادات حادة لأنها استغرقت وقتاً طويلاً لإزالة الروبوتات التي تحاكي تلميذتي المدرسة مولي راسل وبريانا جي.

انتحرت مولي راسل في سن الرابعة عشرة بعد مشاهدة مواد انتحارية عبر الإنترنت بينما قُتلت بريانا جي، البالغة من العمر 16 عاماً، على يد مراهقين في عام 2023.

وأسس مهندسا «غوغل» السابقان نوام شازير ودانييل دي فريتاس Character.ai في عام 2021.

وقد أعاد عملاق التكنولوجيا توظيفهما منذ ذلك الحين من شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة.