«سفاري» الدولي ينطلق اليوم في الرياض

«سفاري» الدولي ينطلق اليوم في الرياض
TT

«سفاري» الدولي ينطلق اليوم في الرياض

«سفاري» الدولي ينطلق اليوم في الرياض

يستعد معرض سفاري الدولي لاستقبال عشاق وهواة الرحلات البرية والكشتات، اليوم، وذلك على أرض مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، مستعرضا أكثر من 860 منتجًا تتعلق بالرحلات البرية والبحرية ومستلزماتهما، وكثيرا من الأدوات والأجهزة المصنعة خصيصًا لتجهيز السيارات المستخدمة في هذه الرحلات، إلى جانب عدد من الفعاليات المختلفة، كتجارب الرماية، والديوانية، وخيمة سفاري.
وسيتمكن زوار «سفاري» من التعرف على كل ما هو جديد في عالم الرحلات السياحية عمومًا والبرية على وجه الخصوص، المقدمة من خلال كبرى الجهات المحلية والدولية العاملة في مجال الرحلات السياحية البرية، التي تحرص على توفير أحدث التقنيات التي تضيف مزيدا من المتعة والتشويق لرحلات السفاري في جميع الأجواء والتضاريس، كما ستتاح الفرصة للتجارب الفردية في مجال التخييم والصيد والرياضات الخارجية، والمقتنيات التراثية الملازمة للرحلات.
وتشهد هذه النسخة من «سفاري» إطلاق «متجر سفاري»، الذي يضم بين جنباته منتجات متنوعة وابتكارات فريدة في مجال التخييم ومستلزماته، وأركان للحيوانات المحنطة وبنادق الصيد، ويمكن للزوار اقتناؤها.
ويعد معرض سفاري حدثا دوليا فريدا من نوعه في المملكة، ويوفر مختلف أنواع لوازم الرحلات؛ حيث يقدم عددًا من الخدمات التي تستهوي الشباب من هواة الرحلات، ويتيح التواصل مع الشركات المتخصصة للتعرف على آخر مستجدات الرحلات السياحية البرية وأحدث معدات التخييم والصيد والرياضات الخارجية ورحلات السفاري والمقتنيات التراثية وأحدث أجهزة الملاحة البرية.



بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».