«الخطوط السعودية» تستحدث مكتبًا لها في مقر قوة جازان العسكرية

«الخطوط السعودية» تستحدث مكتبًا لها في مقر قوة جازان العسكرية
TT

«الخطوط السعودية» تستحدث مكتبًا لها في مقر قوة جازان العسكرية

«الخطوط السعودية» تستحدث مكتبًا لها في مقر قوة جازان العسكرية

استحدثت الخطوط الجوية السعودية، مكتبًا لها في مقر قوة جازان العسكرية (جنوب البلاد)، لتوفير الخدمات من حجوزات وإصدار التذاكر وإنهاء إجراءات السفر للجنود من منسوبي القوات المسلحة المرابطين في الحد الجنوبي. وزار العميد الركن محمد بن خليل أبو دية مدير الشؤون المدنية بقوة جازان مكتب الخطوط السعودية في مقر الشؤون المدنية بقوة جازان، واطلع على الخدمات المقدمة، مستمعًا إلى شرح عن خطة «السعودية» التشغيلية، التي تشهد زيادة في أعداد الرحلات والسعة المقعدية بين جازان ومختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى استحداث رحلات بين جازان وتبوك.
وثمّن العميد أبو دية حرص الخطوط السعودية على تسيير رحلات إضافية من وإلى جازان، وعدد من المحطات الداخلية إلى جانب ما قامت به سابقًا من تسيير رحلات مباشرة بين جازان وتبوك لتسهيل وصول جنودنا البواسل لزيارة أهاليهم ثم العودة إلى الحدود لحراسة الثغور، الأمر الذي كان له أثر إيجابي في رفع روحهم المعنوية، لافتا في كلمة له أثناء زيارته إلى مكتب الخطوط السعودية بجازان، أنه تم استحداث مكتب خاص في الشؤون المدنية بقوة جازان لتقديم الخدمات كافة لرجال القوات المسلحة من حجوزات وإصدار التذاكر وإنهاء إجراءات السفر.



عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية»، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا النظام يأتي ليحقق عدداً من المستهدفات، في مقدمتها؛ تنظيم العمليات النفطية والبتروكيماوية، بما يسهم في النمو الاقتصادي، ودعم جهود استقطاب الاستثمارات، وزيادة معدلات التوظيف، ورفع مستويات كفاءة استخدام الطاقة، كما يُسهم في حماية المستهلكين والمرخص لهم، ويضمن جودة المنتجات، وإيجاد بيئة تنافسية تحقق العائد الاقتصادي العادل للمستثمرين.

ورفع عبد العزيز بن سلمان الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على النظام.

وثمّن، في بيان، الدعم والتمكين اللذين تحظى بهما منظومة الطاقة من لدن القيادة، ويعززان قدرة المنظومة على الوصول إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات التي تتمتع بها المملكة، ويحققان مستهدفات «رؤية 2030»، مبيناً أن النظام يُسهم في بناء المنظومة التشريعية في قطاع الطاقة، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في رفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، ويكفل الاستخدامات المثلى للمواد النفطية والبتروكيماوية.

وإذ شرح أن النظام يأتي ليحل محل نظام التجارة بالمنتجات النفطية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18)، في 28 - 1 - 1439هـ، قال إنه يسهم كذلك في ضمان أمن إمدادات المواد النفطية والبتروكيماوية وموثوقيتها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع، وتمكين الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويُعزز الرقابة والإشراف على العمليات النفطية والبتروكيماوية لرفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمتطلبات، ومنع الممارسات المخالفة، من خلال تنظيم أنشطة الاستخدام، والبيع، والشراء، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، والتعبئة، والمعالجة لهذه المواد، بالإضافة إلى تنظيم إنشاء وتشغيل محطات التوزيع، وتشغيل المنشآت البتروكيماوية.​