ترامب يوقف حملته الانتخابية قبل 13 يوما من توجه الأميركيين لصناديق الاقتراع

ترامب يوقف حملته الانتخابية قبل 13 يوما من توجه الأميركيين لصناديق الاقتراع
TT

ترامب يوقف حملته الانتخابية قبل 13 يوما من توجه الأميركيين لصناديق الاقتراع

ترامب يوقف حملته الانتخابية قبل 13 يوما من توجه الأميركيين لصناديق الاقتراع

قرر المرشح الجمهوري دونالد ترامب أخذ استراحة قصيرة من حملته الانتخابية، اليوم (الأربعاء)، قبل أقل من 13 يوما من توجه الأميركيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد، وجاء هذا الايقاف بسبب الترويج لفندقه الجديد في واشنطن والذي لا يبعد كثيرا عن البيت الأبيض.
وافتتح "فندق ترامب انترناشونال" مبدئيا في 12 سبتمبر (ايلول)، في حفل كبير حضره الملياردير ترامب بنفسه. ومنذ ذلك الوقت كان قسما واحدا منه يعمل، بينما كان يجري العمل على تجديد العديد من طوابق الفندق الذي كان المبنى القديم لمكتب البريد.
وأمام مئات من كبار الشخصيات من بينهم رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغرتش وعدد من الصحافيين، تفاخر ترامب بأن العمل على الفندق انتهى "قبل الموعد المحدد" و"بأقل من الميزانية"، دون أن يكشف عن أرقام محددة.
وقال ترامب وإلى جانبه ولداه دونالد جونيور وايريك وابنته ايفانكا وهم من المدراء التنفيذيين في منظمة ترامب "كل ما تلمسه حكومتنا يتعطل، أو تعطله الحكومة .. لا شيء يعمل".
ومنحت الحكومة الفدرالية في 2012 ترامب حق تجديد "مكتب البريد القديم" الذي بني في 1899 بعد عملية عروض. ونص العقد على افتتاح الفندق في 2016. ومنح ترامب حق استئجار العقار لمدة 60 عاما مقابل التزامه باستثمار 200 مليون دولار في المبنى الذي يبعد 10 دقائق فقط عن البيت الأبيض. ويضم الفندق 263 غرفة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.