أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا

نجاة الطفلين ووفاة أبيهما في عملية انتحارية

أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا
TT

أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا

أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا

نجا طفلان من الموت بعدما قفز بهما أبوهما من فوق جسر ارتفاعه 30 مترا في ولاية نيوجيرسي الأميركية وهما بين ذراعيه. وقفز الرجل واسمه جون سبنكن من فوق جسر على طريق إنترستيت 187 في منطقة واناك في حادث وصفته الشرطة بأنه انتحار.
وقال كريستوفر دوبويت ضابط الشرطة في بكوانوك مقر إقامة الرجل إنه عثر على سبنكن (37 عاما) ميتا في مكان الحادث لكن ابنيه البالغ عمرهما عامًا وثلاثة أعوام بقيا على قيد الحياة ونقلا إلى مستشفى للعلاج. وقال الضابط إن الابن الأصغر أصيب بارتجاج ورضوض بالرئة وكسر في أحد الضلوع بينما أصيب شقيقه الأكبر بارتجاج. والاثنان في حالة مستقرة بوحدة العناية المركزة بمستشفى في باترسون ويتوقع أن يتعافيا تماما.
وقال دوبويت: «إنها معجزة حقا»، مضيفا أن سقوط الطفلين قد تباطأ نتيجة أوراق الأشجار في السد الخشبي تحت الجسر.
واتصل صديق زوجة سبنكن بالشرطة قبل السابعة وقال إن الزوجين دخلا في شجار قبل أن يهدد الزوج بإيذاء الطفلين وإنه اصطحبهما معه في سيارته.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».