أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا

نجاة الطفلين ووفاة أبيهما في عملية انتحارية

أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا
TT

أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا

أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا

نجا طفلان من الموت بعدما قفز بهما أبوهما من فوق جسر ارتفاعه 30 مترا في ولاية نيوجيرسي الأميركية وهما بين ذراعيه. وقفز الرجل واسمه جون سبنكن من فوق جسر على طريق إنترستيت 187 في منطقة واناك في حادث وصفته الشرطة بأنه انتحار.
وقال كريستوفر دوبويت ضابط الشرطة في بكوانوك مقر إقامة الرجل إنه عثر على سبنكن (37 عاما) ميتا في مكان الحادث لكن ابنيه البالغ عمرهما عامًا وثلاثة أعوام بقيا على قيد الحياة ونقلا إلى مستشفى للعلاج. وقال الضابط إن الابن الأصغر أصيب بارتجاج ورضوض بالرئة وكسر في أحد الضلوع بينما أصيب شقيقه الأكبر بارتجاج. والاثنان في حالة مستقرة بوحدة العناية المركزة بمستشفى في باترسون ويتوقع أن يتعافيا تماما.
وقال دوبويت: «إنها معجزة حقا»، مضيفا أن سقوط الطفلين قد تباطأ نتيجة أوراق الأشجار في السد الخشبي تحت الجسر.
واتصل صديق زوجة سبنكن بالشرطة قبل السابعة وقال إن الزوجين دخلا في شجار قبل أن يهدد الزوج بإيذاء الطفلين وإنه اصطحبهما معه في سيارته.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.