مغنٍ أميركي يواجه السجن بسبب «سيلفي» الانتخابات

نشر الصورة على حسابه على موقع إنستغرام

مغني البوب الشهير جاستين تيمبرليك
مغني البوب الشهير جاستين تيمبرليك
TT

مغنٍ أميركي يواجه السجن بسبب «سيلفي» الانتخابات

مغني البوب الشهير جاستين تيمبرليك
مغني البوب الشهير جاستين تيمبرليك

أعلنت سلطات ولاية تينيسي الأميركية أنها تحقق مع مغني البوب الشهير جاستين تيمبرليك بشأن نشر صورة له في مركز اقتراع على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان مكتب الادعاء المحلي قد نفى إجراء مثل هذا التحقيق.
وقالت أيمي ويريتش، ممثلة الادعاء العام في مقاطعة شيلبي: «إن البيان الصادر في وقت سابق عن مكتبي بخصوص جاستين تيمبرليك وإجراء تحقيق معه، غير صحيح، وصدر دون علمي»، مضيفة: «أنا خارج البلدة لحضور مؤتمر، ولا يحقق أي شخص في مكتبي حاليا بهذا الشأن، ولن نستغل مواردنا المحدودة في ذلك».
ولم يرد ممثل عن تيمبرليك على طلبات للتعقيب.
وبدا أن تيمبرليك خرق قانون الانتخابات في تينيسي عندما نشر الصورة، في أحدث فصول جدل بشأن نشر الصور الذاتية (سيلفي) مع البطاقات الانتخابية بعد التصويت، فيما يعرف بـ«سيلفي الانتخابات» في الولايات المتحدة.
ونشر تيمبرليك، 35 عاما، الصورة، وكتب تحتها يقول إنه سافر من لوس أنجليس إلى مسقط رأسه، مدينة ممفيس في تينيسي، للمشاركة في التصويت المبكر قبل انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في الثامن من الشهر المقبل.
وحث المغني والممثل الشهير الأميركيين على التصويت، ونشر الصورة على حسابه على موقع «إنستغرام»، حيث يصل عدد متابعيه إلى أكثر من 37 مليونا. ويحظر قانون تينيسي على الناخبين التقاط الصور، أو تسجيل مقاطع الفيديو، داخل مركز الاقتراع.
وكان مكتب الادعاء في مقاطعة شيلبي قد قال إن خرق قانون الولاية قد يؤدي إلى الحبس لمدة تصل إلى 30 يوما، ودفع غرامة تصل إلى 50 دولارا. وأثار انتشار كاميرات الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي خلافات في الولايات التي تطبق قوانين تمنع التقاط الصور داخل المقصورة المخصصة للتصويت، ونشر صور البطاقات بعد الإدلاء بالصوت.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".