خادم الحرمين يستقبل رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة الخليجيين وأمين عام مجلس التعاون

تمنى لهم التوفيق في اجتماعاتهم الحالية في الرياض

خادم الحرمين يستقبل رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة الخليجيين وأمين عام مجلس التعاون
TT

خادم الحرمين يستقبل رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة الخليجيين وأمين عام مجلس التعاون

خادم الحرمين يستقبل رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة الخليجيين وأمين عام مجلس التعاون

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة اليوم (الأربعاء)، رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ورؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهم: رئيس ديوان المحاسبة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور حارب بن سعيد العميمي، ورئيس ديوان المراقبة المالية والإدارية بمملكة البحرين حسن بن خليفة الجلاهمة، ورئيس ديوان المحاسبة بالإنابة بدولة الكويت عادل بن عبد العزيز الصرعاوي، ورئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية بسلطنة عمان ناصر بن هلال المعولي، والشيخ بندر بن محمد آل ثاني رئيس ديوان المحاسبة بدولة قطر.
ورحب خادم الحرمين الشريفين برؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج في بلدهم السعودية، متمنياً لهم التوفيق في اجتماعاتهم الحالية في الرياض.
ونقل الوزراء لخادم الحرمين الشريفين تحيات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فيما أبدى الملك سلمان بن عبد العزيز تحياته لهم.
حضر الاستقبال، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.