المهاجرون يحرقون ما خلفهم قبل مغادرة كاليه

والحكومة الفرنسية تواصل لليوم الثالث عملية إخلاء وإزالة مخيم «الغابة»

المهاجرون يحرقون ما خلفهم قبل مغادرة كاليه
TT

المهاجرون يحرقون ما خلفهم قبل مغادرة كاليه

المهاجرون يحرقون ما خلفهم قبل مغادرة كاليه

واصلت الحكومة الفرنسية لليوم الثالث على التوالي عملية إخلاء وإزالة مخيم «الغابة» في كاليه اليوم (الأربعاء)، بعد ليلة شهدت حوادث معتادة لحرق الخيام وتفجير زجاجات غازية.
وقال مسؤول في منطقة كاليه لمحطة «فرانس إنفو» الإذاعية صباح اليوم، إنّ شخصًا تعرض لإصابة طفيفة في أذنه الوسطى بسبب انفجار ونقل إلى مستشفى.
وأفاد متحدث باسم المنطقة لوكالة «رويترز» للأنباء، «أنّ العملية ستستمر اليوم لإزالة الخيام الخالية لتجنب إحراقها مجددًا».
وكانت المسؤولة فابيان باتشيو ذكرت مساء أمس، أنّ منع إشعال الحرائق أمر صعب. قائلة: «بعض المهاجرين يتبعون تقاليدهم. طلبنا منهم عدم القيام بذلك؛ لكنهم يحرقون خيامهم وأكواخهم قبل أن يغادروها». مضيفة: «طلبنا منهم ألّا يفعلوا ذلك؛ لكن البعض يفعل ذلك على أي حال. ونحن على استعداد. وفريق الإطفاء موجود في محيط (المخيم) لضمان الأمن والحيلولة دون انتشار الحرائق. إنّهم يفعلون ذلك تمسكا بالتقاليد».
ووصل على مدى الأعوام الماضية كثير من المهاجرين الفارين من الفقر والحرب خارج أوروبا إلى كاليه التي تعتبر منفذًا رئيسًا للوصول عبر ممر بحري قصير إلى بريطانيا سعيًا لحياة جديدة.
واستمر وصول المهاجرين رغم بناء حواجز عالية على مدى الشهور الماضية لمنعهم من العبور.
ودفعت المعارضة المحلية وانتقاد اليمين السياسي لوجود أكثر من 6 آلاف مهاجر في المخيم في ظروف معيشية وصحية صعبة، الحكومة إلى إزالة هذا المخيم. ونقل عبر حافلات منذ يوم الاثنين أكثر من 4 آلاف مهاجر إلى مراكز استقبال في أنحاء فرنسا.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.